أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (أميرة ذوادي)

السودان وحزمة قوانين جديدة مثيرة للجدل، لا ختان للإناث بعد الآن  يواجه المخالف عقوبة بالسجن لـ 3 سنوات، تجريم تكفير الآخرين وإلغاء عقوبة الردة عن الإسلام والتي كانت تصل الى الإعدام، والنساء لم يعدن في حاجة الى موافقة ولي كي يسافر معها أطفالها.

قوانين جاءت عقب مظاهرات منادية بالتغيير في السودان و جذبت بذلك السودان الانتباه من الخارج  بكل هذه الإصلاحات المنتصرة لحقوق الانسان.

سامح عسكر غرد “في #السودان مشروع قانون تقدمت به الحكومة ينص كالتالي:

١- إلغاء عقوبة الجلد

٢- إلغاء حد الردة

٣- منع التكفير الديني وتجريم فاعله القانون هو أعظم انتصار للثورة السودانية بعد خلع البشير، وسيتبعه قوانين أخرى في الأحوال الشخصية لينتقل السودانيون للحداثة والعدل والحريات وعقبال كل العرب”

 

الدكتورة ماجدة غنيم كتبت “تهنئة من القلب للأخوات والإخوة في السودان على التعديلات الهامة لقوانين كانت متعارضة مع الدستور والعدالة وحقوق الإنسان عامة وحقوق النساء والأطفال خاصة. نأمل ونتوقع المزيد على طريق تحقيق المساواة والنهضة في السودان الحبيب”

 

وأيضا ترحاب من عدد من السودانيين أيضا علقت واحدة منهم “مبروك ( للمراه السودانيه)الإنجاز العظيم اللي حصل اليوم بتعديل قوانين مجحفه في حق المراه زي حرمانها مع السفر بالأطفال الا بموافقه؛ وإيجاز قانون تجريم ختان الإناث لا تعيشي مقهوره لا مكسوره واكيد دي بدايه لمشوار طويل في حمايه حقوق المراه والطفل في السودان ”

ودمث نشر هذه الصورة المعروفة التي التقطت في احدى المظاهرات و غرد “بمناسبة تجريم الختّان في السودان خلونا نسترجع أجمل صورة ثورية صارت في إحدى ثورات السودان”

https://twitter.com/_riirll31/status/1282450826599043078

 

بينما هناك من خارج السودان من استغرب تأخر مثل هاته قوانين جواهر علقت “اييشش!!!!! معقوول ٢٠٢٠ وتوهم يجرمونه  ايش ذي المصيبة وربي النساء مظلومات ب ذي البقعة حتى اعضائها يتدخلون فيها عليهم غضب من الله ذولا المجرمين زمان شفت فيديو كيف يسوون الختان حاجة توجع القلب ومدري كيف اهل الضحايا ما يعورهم قلوبهم عليهم طفلة عمرها ٣ سنوات يقطعونها بدون تخدير”

 

لكن في المقابل هناك من السودانيين من رأى أن هاته القوانين مسقطة منهم مصطفى “سؤال كده علي الطاير. لماذا لا نسمع عن القوانين الا بعد ان تجاز… علما بأن التشريع الان بيد النظااام الحاكم.”

وآخرون حاججوا منتقدي القوانين بصور تثبت أن التعايش السلمي ليس بجديد على السودان عمرو زكرياء عبدو  غرد بنشره هذه الصورة “التعايش السلمي بين مختلف الطوائف كان دائما” السمة الغالبة في #السودان. في الصورة اليهودية للي بن ديفيد وامها وخالتها حضورا في مناسبة زواج جيرانهم في الخرطوم. السودان بلد بحجم وتنوع قارة بأكملها ودي ميزة كبيرة لكن للأسف أستغلت لتمزيق البلاد في الماضي بدل الأحتفال بها, فهل نتعظ؟”

 

في إشارة منه الى الأسباب التي أدت الى انقسام السودان عام  2011

شاركنا برأيك هل هذه القوانين ستزيد من وحدة السودانيين أم ستوسع الهوة بين العلمانيين و المحافظين في البلد؟

للمزيد

تريندينغ الآن | رانيا يوسف تثير الجدل بنشر صور وأسماء المتحرشين بها