أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (رشا سليمان)

اسعاد يونس الفنانةُ المصرية المعروفة ومقدمةُ البرامج، لم تكن تعلم أن سردَها لأحدى القصص سيجعَلُها تحتَ النيران والهجوم من رواد مواقعِ التواصل الاجتماعي، رواد تويتر والوسط الصحفي شنوا ضدَ إسعاد يونس هجوماً عنيفاً جداً ووصفوها بالتنمر والعنصرية وازدراءِ الفلاحين والفقراء .. بسبب مقال كانت قد كتبته في إحدى الصحف ونشرته عبر صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي, والمقال يحمل عنوان “فتحزيه”.

والمقصود فيه السخرية من اسم فتحية، اسعاد يونس كتبت المقال في ذكرى ثورة 30 يونيو، لكنها عبّرت عن الموضوع بشكلٍ ساخر وبالاسقاطِ على قصةِ فتاةٍ قروية فقيرة جاءت لتعمل خادمة لديهم في المنزل منذ سنوات طويلة.

يونس وصفت الفتاة بصفات قاسية تحمل سخرية وعنصرية واساءة لفقرها وشكلها .. فقالت : “كانت فتزحية كائن بلا ملامح راسها عاملة زي قالب الطوب الاحمر مستطيلة”، رواد التواصل الاجتماعي وصفوا إسعاد يونس بالنفاق من جهة وبأن معدنها الحقيقي قد كشف موقفها من الفقراء والبسطاء والذي عبرت عنه بمنتهى القسوة، رغم ادعائها التام الانحياز لهذه الطبقة.

ابراهيم المصري غرد: بغض النظر عن كلامها العنصري عن عصر السيد والعبيد او مرحله التحول من بعد هذا العصر وهي قامت استحضار هذا النموذج لتفكرنا إنها من طبقه عليه القوم او تذكير لجزء كبير من الشعب عن حاله فيما سبق

https://twitter.com/hemaalmasre23/status/1279383780399218689

محمد عصام : اسعاد يونس يومين وهتطلع تقولنا لا للعنصريه ولا للتنمر وتعلمنا الادب ياخساره والله

ولم تكتفِ التعليقات باتهامها بالنفاق السياسي والعنصرية والإساءة للفقراء، بل اتُهمت إسعاد يونس كذلك بـ”الازدواجية”، رواد مواقع التواصل الإجتماعي قالوا: “في الوقت الذي تظهر فيه الفنانة ببرامجها بشخصيةِ المرأة العفوية البسيطة الأشبه بالطبقةِ الشعبية والفلاحين وتقتنص نجاحَها بهذه الوسيلة، فإنها تحمل ضغينةً واحتقاراً وازدراءً لطبقةِ الفقراء، ظهرَ بوضوح رغم سنوات من ادّعاء البساطة والانتماء إلى الطبقات الكادحة”.

برسم رد من الفنانة اسعاد يونس لايضاح موفقها.. ما رايكم هل اسعاد يونس كانت تهدف لايصال رسالةٍ ما , فوقعت في فخ وخانها التعبير … شاركونا أرائكم عبر هاشتاغ تريندينغ الآن.

اقرأ المزيد:

تريندينغ الآن | الليرة اللبنانية تكسر حاجز 10000 مقابل الدولار ومتاجر التجزئة تضغط على السلطات بإغلاق أبوابها