أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (أميرة ذوادي)

ضرب وتعذيب حتى الموت لطفلة بعمر الثامنة سنوات تعمل خادمة لدى احدى العائلات الباكستانية، والسبب أنها بالخطأ فتحت القفص لطيور مشغلها واطلقتها.

قضية هزت الرأي العام في باكستان، سمر من الله خان غردت ” تعرضت زهرة ، البالغة من العمر 7 سنوات، للتعذيب حتى الموت من قبل رب عملها لتحرير الطيور من القفص. حان وقت حظر عمل الأطفال. حان الوقت لمعاقبة مثل هؤلاء الوحوش. حان الوقت لقول لا للاستغلال وتعذيب الأطفال.”

باكستان تعتبر ثالث دولة في العالم من حيث تشغيل القسري للأطفال ولا تطفو قضية عمالة الأطفال على السطح إلا متى تصل القصة الى القتل.

وبحسب مصادر صحفية في باكستان فإن الطفلة كانت تصور عندما يقع تعذيبها ولم تكن تتعرض فقط للضرب.

عمران أشغر نش صورة منسوبة للطفلة زهرة المقتولة وكتب “زهرة ، خادمة تبلغ من العمر ثماني سنوات ، والمتهم المتورط في قضية اغتصاب وقتل. اعتاد الزوجان على تصوير مقاطع فيديو لتعذيبها على هواتفهما المحمولة، ومقاطع الفيديو لدى الشرطة.”

 

تأتي قصة زهرة في أسبوع شهد الكثير من الأحداث الموجعة.

محمد عبد الله غرد “ستعيشون لتروا أشياءاً مرعبة من صنع الإنسان، أشياء تتخطّى قدرتكم على الاستيعاب” فقط عمرها ٨ سنوات ، عملت كخادمة بطريقة غير شرعية ، ببراءة الأطفال وبياض صفحتهم أطلقت العنان لعصافير محبوسة في منزل من تعمل معهم ، فضربوها حتى ماتت. #JusticeForZohra

زهرة علقت “#JusticeForZohra العالم بقا مخيف جدا وفعلا الانسانيه ماتت يعني اي طفله عندها 8 سنين تمووت عشان فتحت القفص للبغبغانات لمجرد انها شيفاهم طيور من حقها تطير عادي يعني اي زوج وزوجته يضربوها لحد ماتموت لمجرد انها بتشتغل عندهم هو ف اي !!!؟؟ حسبي الله ونعم الوكيل”

 

خلود نددت “اثبت الانسان ان وحشيته اقسي من اي وباء قتل فلوريد علي يد ضابط بسبب لون بشرته قتل فيل حامل باناناس مفخخه لانها وثقت فيهم ماساه تعذيب وقتل زهره شاه 8سنوات علي يد وحشين كانت بتخدمهم مقابل انهم يتكفلوا بتعلمها لانها افرجت عن بغبغائان اثناء اطعامها لهم دون قصد #JusticeForZohraShah”

الكثير من الاستياء لكن ماذا بعد الحديث عن هاته الجرائم على السوشيال ميديا والتنديد بها هل سيتغير شيء على أرض الواقع؟ هل ستسلط أشد العقوبات على مشغلي الأطفال ومعذبي الحيوانات؟

للمزيد

تريندنيغ الآن | بدون قيود.. الدوري الفيتنامي يستأنف مبارياته بحضور جماهيري غفير