أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (أميرة ذوادي)

عناق لأول مرة بعد شهرين من الحجر المنزلي وقوانين التباعد الاجتماعي الصارمة، يحضن الحفيد جدته من وراء قفاز العناق.

مقطع الفيديو هذا شاهده الملايين وتأثروا بهذه اللحظة التي يتمناها الكثيرون، قد يدفعهم هذا الشعور الى صنع مثله في البيت فقفاز العناق هذا كان من ابتكار شابة كندية اشتاقت لحضن والدتها.

ما جعل هذا القفاز ينتشر ..

ومن التغريدات على هذه الفيديوات كتبت دلع المفتي من الكويت “اشتقت لعناق أحبتي، أفتقد حضن أمي اشتقت أن ترتمي ابنتي في حضني وتطلب مني أن أمسد شعرها.. اشتقت أن أضم ابني إلى قلبي طويلا طويلا… اشتقت لعناق أصدقائي… أحتاج هذه؛ ماكينة العناق.”

علقت هند “علمتنا أزمة كورونا: -أن العائلة ذخيرة المرء. -قيمة العناق. -أن ما بين غمضة عين وانتباهتها يغير الله من حال إلى حال. -أن العالم الذي كانت ترهقه عاديّة أيامه، اليوم يدفع المليارات ليعود لها. -أن كم لله من لطفٍ خفيٍّ. -أننا لم نؤتى من العلمِ إلا قليلا. شاركونا ما تعلمتم.”

https://twitter.com/Hend_MB/status/1261244793662984193

عناق الأحبة مؤجل الى ما بعد كورونا لكن قد يكون مستحيلا للبعض.

“هاللحظات تتمناها لو يرجع فيك الزمن وتحظن ناس رحلو من الدنيا .. ماندري يمكن هالفايروس يكون نعمه و أعاد ترتيبات وضع كثير من الناس”

هذه محاولات للعيش كما في السابق قبل كورونا مع الحفاظ على سلامة الأحباء لكن تبقى التحذيرات قائمة خاصة مع قدوم العيد في البلدان العربية و الاسلامية لا للمصافحة لا للعناق لا للتقبيل تحذيرات تصل الى اصدار فتوى في الجزائر بتحريمها مع وجود فيروس كورونا.

للمزيد

تريندينغ الآن | غضب في الجزائر بعد وفاة طبيبة حامل في الشهر الثامن بكورونا