أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (أميرة ذوادي)

فيديو صادم  تداوله رواد التواصل الإجتماعي في العراق.

https://twitter.com/thestevennabil/status/1257811414447616001

فيديو يظهر  بحسب ما نُشر  شابا في قبضة رجل يعاقبه بحلق شعر رأسه بالقوة لانتقاده مقتدى الصدر، الفيديو اثار موجة غضب وشجب بين العراقيين وأكد النشطاء ان افرادا تابعين للتيار الصدري تهاجم منازل المتظاهرين الرافضين لسياسة التيار وزعيمه، وتقوم بإهانتهم وتحلق رؤوسهم.

واقس القادي غرد “أحد صور إرهاب الميليشيات.. عناصر السرايا تهدد عائلات المتظاهرين جنوبي العراق وتجبرهم على حلاقة رؤوس أبنائهم الرافضين للانبطاح والانصياع ذلا للصنم “مقتدى”…”

ونورا اعتبرت هذا الفيديو دليل ادانة “فيديو لمجموعة من مليشيا مقتدى الصدر تختطف مواطن عراقي وتحلق راسه امام الكاميرا، بتهمة الاساءة “لسيدهم”. #مقتدى_لم_جلابك ارجع واقول احفظو الادلة لانكم ستحتاجونها لمحاكمتهم.”

محمد سعد اعتبر أن هذا الاعتداء لاانساني “قمة الاسخفاف بالنفس البشريه ان تضربه وعلى الملاء وتقوم بتصوريه الدول المحترمه لو أنهم ضربوا حيوان وصوره لسئلوا عن مافعلوه”

وتعاطف معه معن الجيزاني الذي غرد “لا يعيب الحر حلاقة شعرهبل يرتفع شأن العبيدان في بيتهم رجل حر.#سأحلق_شعري …تضامناً من هذا الشاب ومع حريته في التعبير عن رأيه بوجه القمع الذي تمارسه عصابات#مقتدى_الصدرفي#العراق.”

كما سخر نشطاء مما وصل اليه العراق من احترام لحقوق الانسان وحرية التعبير والديمقراطية لنشر جماعة المقتدى الصدر للفيديوهات دون خشية.

“عدنه باع حبي احنه بلد ديمقراطي وحريه شتريد اتسوي سوي . انتقد المرجع انسجنك بس سنتين. تنتقد مقتدى تنهان وتنذل وتختفي بليله ظلمه. بس حريه براحتك احنه بلد ديمقراطي. بلمقابل احنه هم النه حريتنهانضيع مستقبلك وتاريخك وكرامتك هم براحته. ديمقراطيه”

لكن رغم الغضب نشطاء من هذا الاعتداء الا أن أعين التيار لا تنام على مواقع التواصل الاجتماعي وهذا رد أحد المواين لمقتدى الصدر على الفيديو.

محمد البغدادي علق “هؤلاء عائلته وهذه ثقافتهم في التأديب ، اما مقتدى الصدر فأستفتاءه اشهر من نار على علم في حق من يسيء اليه مجيبا (أبلغوه سلامي) ،وهذه قمة الانسانية في مقابلة الاساءة بطلب السلام . لكنكم قوم تفتنون وبعتم انفسكم للشيطان من اجل تدعيم توجهاتكم الباطلة والحقيرة.”

https://twitter.com/muhammadkm2/status/1257844283589173254

وضع خطير يعمق الهوة بين الحديث عن حرية تعبير وديمقراطية في العراق وبين الواقع الذي يكشف التغول والترهيب والاستبداد.

مانويل عزوز غرد “الحديث عن الحرية و التعبير عن الرأي بعد 2003 هي مجرد “طبخ حصو” لأن لايوجد حرية أساسا ربما مواقع التواصل الأجتماعي و الأنترنت ساهموا ولو بقليل في تعبير عن الرأي و حقوق الأنسان و هذا كله في واقع الافتراضي و لكن في الحقيقة نتيجتها كانت 700 شهيد و 25000 مصاب!!!!”

شاركنا برأيك هل تعتقد أن ردة فعل العراقيين الغاضبة من هذا الاعتداء ستوقف مثل هذه الممارسات القمعية؟

للمزيد

تريندينغ الآن | الفنان هشام سليم: ابنتي متحولة جنسيا من نورا إلى نور