أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (أميرة ذوادي)

رغم أن كورونا في لبنان ينتفض من جديد، لا يخاف المتظاهرون الموت من الفيروس بقدر ما يخافون الموت جوعا، غضب على السياسيين وسخط من انهيار العملة المحلية , حيث يقترب سعر صرف الدولار الامريكي من 4000 آلاف ليرة لبنانية.

ومع اجراءات الحجر العام و فقدان الوظائف تسائل محمد كم عائلة ستجوع هذه الايام.

“مواطن لبناني عند اوتوستراد الزوق:معي بجيبتي اقل من 40 الف ليرةخسرت شغلي ابني عمرو 12 سنة صرلو 5 ايام بلا اكل ومش قادر امّنلو لقمة عيش الو والي نحنا عم نموت من الجوع مواطن آخر: عالحالتين ميتين، كورونا أو جوع من الإنهيار الإقتصادي#لبنان_ينتفض

وبحسب المغردين فإن السياسيين يتحملون مسؤولية الوضع الحالي.

لوري فرح كتبت”للناس لي ما معن يدفعو اجار بيتن وعم بنامو على الطريق او بشي محل مزلولين في#داهموا_بيوتهموقصورهم لي تعمرت عحسابكن باسم الطائفة وحقوقا”

https://twitter.com/loreinafarah/status/1255567870190329858

بيوت السياسيين باتت وجهة المحتجين و لم تعد الشوارع كافية وسط تحذيرات من الجيش اللبناني بوجود مندسين بين المتظاهرين.

عباس نورالدين حرض بتغريده  “الحل الوحيد لنجاح الثورة و بسرعة ، هي مداهمة بيوت السياسين الفاسديين.

بخطوة سريعة لاستعادة القليل من أموالنا المنهوبة …#داهموا_بيوتهم

وحتى المصارف لم تسلم إذ أشتعلت فيها النيران.

لكن يرى بعض اللبنانيين أن سلوك الانتفاضة هذا المنحى قد يخرب البلد.

توفيق توفيق غرد “نعم في جوع نعم فقر نعم غضب نعم ثورة لكن لا يبرر تخريب مدينة طرابلس واكيد اذا احرقنا اماكن البنوك لن نسترد الاموال ولن نصل الا الى خراب مدينتنا طرابلس الفيحاء هؤلاء مندسون ولكي نتأكد من انهم مندسون فلنتذكر من هم الذين يهاجمون مصرف لبنان والمصارف الخاصة نتأكد من هم هؤلاء في طرابلس”

شاركنا برأيك هل تعتقد أن الغضب الشعبي في لبنان و نزول المحتجين الى الشوارع قد يدفع الى ايجاد حلول سريعة للانهيار الاقتصادي؟

للمزيد

تريندينغ الآن | مرض جديد يصيب الأطفال يشتبه أن يكون لكورونا صلة به