أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (أميرة ذوادي)

ملاك الزبيدي العراقية التي دفعها العنف الأسري متواصل من زوجها الى احراق لنفسها، تعرضت لحروق من الدرجة الثالثة ونالت الحروق من 50 في المئة من جسدها.

ملاك من مواليد 2000 متزوجة منذ ثمانية أشهر ومن حينها رفض زوجها أي علاقة تواصل بينها وبين أهلها، تقول عائلتها أنها كانت تتصل بالسر.

هذا هو زوجها وحسب روايته فإن لا دخل له بالحادث وما ما تعرضت له كان بسبب موقد الغاز.

قصة ملاك أثارت عديد الردود و أعادت للواجهة قضية العنف ضد النساء في مجتمعاتنا العربية.

أسعد الناصري غرد “وتبقى المرأة في مجتمعنا هي المظلومة دوماً، والمُضَيَّعة حقوقها في ظل التطرف الذكوري الظالم، وما أكثر الغصص التي تعاني منها الكثير من النساء ولا يسمع لهن صوت، وما أكثر الجرائم التي يتعرضن لها بسبب عدم تفعيل القانون بشكل صحيح واستهتار الأعراف البالية من دون رادع. #ملاك_حيدر_الزبيدي

https://twitter.com/asaadalnaseri/status/1249344840107769858

ودائما ما نتساءل في مثل هذه القصص عن دور الأهل..أين كانوا و ابنتهم تتعرض للتعنيف و التهديد.

حول هذا الموضوع كتبت مريم “هاي الحادثة اثبتت شغلتين انو مو كل الاهل سند لبناتهم ولا كل زوج سند لزوجته لان الاهل الي يعوفون بنتهم 8 اشهر بدون ميشوفوها وميعرفون وضعها مو سند. والزوج الي يحرق زوجته ويشوفها تتعذب كدام عينه مو سند. سند البنت هيه نفسها #ملاك_حيدر_الزبيدي

وبشأن تطورات القضية قدم علي آخر المعطيات “#ملاك_حيدر_الزبيدي محافظ النجف لؤي الياسري يوجه بتشكيل فريق تحقيق متخصص حول حادثة حرق امرأة نجفية وتقديم التقرير خلال ٢٤ ساعة حول الحادثة. ان شاء الله ميضيع حق الطفلة واتمنى ان كان فعلاً هوة وأهلة الهم ايد بالموضوع يتعاقبون بأشد العقوبات”.

مازالت ملاك لم تتخطى بعد مرحلة الخطر و مازال أيضا الأبحاث مستمرة.واحدة من بين 3 نساء كانت ضحية لعنف جسدي أو جنسي لمرة واحدة على الاقل في حياتها و لعل الافلات من العقاب هو ما يجعل العنف ضد المرأة مستمر.

للمزيد 

تريندينغ الآن | بعض الأمل.. المسنين والرضع ومرضى السرطان يشفون من كورونا