أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (أميرة ذوادي)

ممرضة أمريكية تنهار بالبكاء لعدم توفر الاقنعة الطبية في المستشفى، لا حماية لها من فيروس كورونا، قدمت لذلك استقالتها من وظيفتها و قالت أن أمريكا غير مستعدة…لكن في الحقيقة خدعت الاعلام الامريكي الذي صدق روايتها، تبين فيما بعد أنها فاشينيستا زيادة على كونها ممرضة لكنها لم تعمل في المستشفى منذ أكثر من عام وتعاني من القلق والاكتئاب.

الكاتب الصحفي عبد الرحمان الراشد غرد “كذبة الممرضة المزعومة التي انطلت على الاعلام.. ادعت انهم في غرفة العناية الفائقة أجبروها على العمل بدون كمامة طبية ليتضح ان صاحبتها ليست سوى فاشنيستا على السوشيل تبحث عن الشهرة”.

ادعاءات على السوشيال ميديا المتعلقة بفيروس كورونا كقرت الكل يفتح الكاميرا ويقول ما يروي ما يشاء من الروايات ويجمع ما يحمع من المشاهدات و يصبح الفرو بين الاخبار الصحيحة و الكاذبة صعب، غرد مبارك آل عاتم عندنا وعندهم خير السوشل ميديا مستنقع ومليئة بالتافهين سواءًا في العالم العربي او الغربي ونحن من صنعهم وما يحققونه من مشاهدات عاليه بتفاهاتهم يجب ان نضع حد لهؤلاء المتسلقين التافهين”

ناصر من السعودية كتب “المفروض في قانون رادع للي يبثون الرعب وخاصه احنا في الكادر الصحي كميه المعلومات الي تدخل مخنا بتنهكنا قبل الكرونا وهذي تجي تكمل”

دكتورة عربية من بريطانية نرفانا محمود كان لها رأي آخر حيث أكدت نقص المستلزمات الطبية “بس للاسف في اطباء وممرضات ورجال بوليس اجبروا علي العمل بدون كمامه طبيه سليمه ، علي الاقل هنا في بريطانيا.”

المشكل أن لا الكمامات و لا القفازات قادرة على الحماية من فيروس كورونا ما لم يتم استعمالها بالشكل الصحيح.

ممرضة أمريكية في هذا الفيديو تشرح كيف يمكن أن تنقل القفازات العدوى ان استخدمتها في لمس كل شيء حتى هاتفك الذي يمكن أن يلتقط الفيروس.

شاركنا برأيك هل تنتبه عند استخدام القفازات و الكمامات حتى لا تكون أدوات الحماية من الفيروس في نفسها الناقلة للعدوى؟

للمزيد

تريندينغ الآن | حرب الكمامات.. تسابق دولي على أهم سلاح في الحرب على كورونا