أخبار الآن | دبي- الإمارات العربية المتحدة (أميرة ذوادي)

مفتي داعش في الموصل ،أحد قادة الصف الأول للتنظيم الإرهابي.

مهندس تفجير جامع النبي يونس ابان سيطرة الدواعش على المدينة عام 2014،شفاء النعمة أو المكنى أبو عبد الباري.

ألقت قوات الامن العراقية القبض عليه ما فجر سيل التعليقات على السوشال ميديا في العراق، المغردون تفاعلوا مع الخبر،منهم ثائر عبد الحق الذي كتب” هذا شفاء النعمة الذي افتى بتفجير كل المراقد الدينية بالموصل ومنها مرقد النبي يونس عليه السلام كان يعمل خطيب مسجد وانحرف في التطرف مع داعش واصبح من مفتيها الذين دمروا اهل الموصل باجرامه، ان الله يمهل ولا يهمل وأن له أن يدفع ثمن جرائمه التي لا تغتفر”.

سلمى سلام غردت وقالت “نتمنى أن يكون سقوط أبو عبد الباري فيه فائدة و عنده معلومات تدل على عدد آخر من أتباع البغدادي فهو عبء على اقتصاد العراق لما يتطلبه من مآكل وعناية طبية.”

عباس الجبوري غرد” خبر مر مرور الكرام ،القبض على مفتي داعش في الموصل شفاء النعمة الذي أباح دم الكثير من العراقيين من القوات الأمنية و المدنيين وكان سببا يبرر ذبح وخطف واعدام الأبرياء بكلمة منه،رسالة لكل مجرم بأن دماء الأبرياء من العراقيين لن تذهب سدى و مقصلة العدالة ستقتنصكم ولو بعد حين”.

لكن هذا الانتصار الأمني لم يحميها من الانتقاد فبعض المغردين تعجبوا من عدم ملاحظة القوات العراقية لهذا الرجل الا مؤخرا،منهم أنيس العلي الذي كتب “القبض على مفتي لداعش في الموصل خبر لا بأس به،الموضوع الغير طبيعي أن هذا الرجل والذي ظهر مؤخرا بهذا الوزن، والذي كان يعمل بهذا المنصب المهم مع داعش،لم تتمكن كل الأجهزة الأمنية من ملاحقته أو القبض عليه الا بعد مرور عامين على تحرير الموصل”.

كان التفاعل كثير على هذه الصورة التي تظهر نقل القوات الأمنية لأبي عبد الباري في شاحنة نظرا لبدانته، زيد غرد تعليقا على الخبر”الاسم أبو عبد الباري الوظيفة أكل الرهائن”.

عبد الرحمان تخيل كيف كانت عملية الإيقاف وقال “قوات الامن لا تتحرك،أبو عبد الباري على أساس إني أقدر أصلا.”

شاركنا برأيك وانشر تريندينغ ان أعجبك.

للمزيد:

تريندينغ الآن.. تحذيرات عالمية من مرض رئوي جديد