تعرف على 14 أداة جديدة  تركز على تسريع إنجاز المهام بمختلف أنواعها وبدقة وجودة عالية

تشهد تطبيقات الذكاء الاصطناعي قفزات كبيرة شهرًا تلو الآخر، وتتطور بصورة مذهلة، لتقتحم الكثير من المجالات، وتسهيل إنجاز العديد من المهام.

وتعمل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي على تحسين أداء المؤسسات والأفراد، عبر أتمتة العمليات أو المهام التي كانت تتطلب القوة البشرية فيما مضى.

كما يمكن للذكاء الاصطناعي فهم البيانات على نطاق واسع لا يمكن لأي إنسان تحقيقه، وهذه القدرة يمكن أن تعود بمزايا كبيرة على الأعمال.

وخلال الأسبوع الماضي، حدثت عدة تطورات مذهلة في الذكاء الاصطناعي، يمكن أن تجعل حياتنا أكثر إنتاجية بمقدار 10 أضعاف.

وخلال السطور التالية، نرصد أبرز 14 تطورًا حديثًا في مجال الذكاء الاصطناعي، يمكن أن تقودنا إلى تسريع إنجاز المهام بمختلف أنواعها وبدقة وجودة عالية:

1- خدمة Adobe Firefly

كشفت شركة أدوبي عن ميزة جديدة قائمة على الذكاء الاصطناعي قادمة لبرنامج تحرير الصور الأشهر أدوبي فوتوشوب Adobe Photoshop.

وتسمح هذه الأداة للمستخدمين بتوسيع الصور بسرعة وإضافة الكائنات أو إزالتها باستخدام الأوامر النصية فقط.

وتسمّى هذه الميزة التعبئة التوليدية Generative Fill، وهي معتمدة على خدمة Adobe Firefly لإنشاء الصور بالذكاء الاصطناعي، والذي تم إصدارها تجريبياً للويب فقط في شهر مارس الماضي.

ورغم أن هذه الخدمة في المرحلة تجريبية، إلا أن الشركة وعدت بإصدارها بشكل رسمي في برنامج فوتوشوب Photoshop في وقت لاحق من هذا العام.

وستعمل أداة Generative Fill ضمن طبقات فردية في ملف الفوتوشوب، ويمكن استخدامها لتوسيع حدود الصورة، المعروفة أيضًا باسم التلوين الخارجي، أو إنشاء كائنات جديدة، حيث ستوفر ثلاثة خيارات للاختيار من بينها.

2- مساعد ويندوز 11

أعلنت مايكروسوفت عن دمج المساعد الذكي المدعوم بالذكاء الاصطناعي Copilot AI، في ويندوز 11.

ويعتبر Copilot AI هو نفس المساعد الذي تم دمجه مع متصفح Edge وبرامج Office وGitHub.

 

وسيتم إدراج هذا المساعد الذكي مع شريط المهام المميز في ويندوز 11، وعند الضغط عليه سيتم فتح شريط جانبي لأداة Copilot.

ويقدم المساعد Copilot تجربة استخدام مبنية بالأساس على روبوت ChatGPT ومحرك بحث بينغ، لتقديم إجابات دقيقة عن مختلف الأسئلة والاستفسارات التي يطرحها المستخدم، من المستوى البسيط إلى المعقد، بالإضافة إلى توليد النصوص والأفكار، والبحث عبر الإنترنت.

3- Bing محرك بحث افتراضي لـChatGPT

أعلنت شركة OpenAI المطوّرة لروبوت الدردشة ChatGPT أنها اعتمدت محرك البحث التابع لمايكروسوفت Bing كمحرك البحث الافتراضي في ChatGPT.

وتم طرح وظيفة البحث الجديدة لمشتركي ChatGPT Plus المدفوعة بدءاً من الأسبوع الماضي، فيما سستطرح لجميع مستخدمي ChatGPT المجانيين قريبًا من خلال مكون إضافي في ChatGPT.

يعد دمج Bing في ChatGPT مكسبًا لمحرك بحث ماسكروسوفت خاصة بعد أن قررت شركة سامسونج  الاستمرار في التعامل مع Google، وذلك بعد ظهور شائعات بأنها ستتحول إلى Bing.

يأتي هذا الدمج في أعقاب قيام مايكروسوفت بتوسيع شراكتها مع OpenAI من خلال استثمار بمليارات الدولارات في وقت سابق من هذا العام بعد سنوات من العمل عن كثب مع OpenAI.

4- ألعاب باستخدام الذكاء الاصطناعي

أعلنت شركة إنفيديا NVIDIA عن تقنية جديدة أطلقت عليها اسم NVIDIA Avatar Cloud Engine for Games، وهي خدمة جديدة لتشكيل نماذج الذكاء الاصطناعي المخصصة التي ستُحدث نقلة في صناعة ألعاب الفيديو من خلال جلب الذكاء إلى الشخصيات “غير القابلة للعب” من خلال تفاعلات اللغة الطبيعية التي يدعمها الذكاء الاصطناعي.

وذكرت الشركة أن استخدام هذه التقنية لإنشاء نماذج مخصصة للذكاء الاصطناعي قادرة على التخاطب والتحرك، ثم نشرها في برامجهم وألعابه.

وتأتي خدمة إنفيديا الجديدة مع عدد من المكونات، التي يمكن استخدامها معًا أو على حدة، مثل: المكون NVIDIA NeMo الذي يبني نماذج اللغة ويخصصها وينشرها باستخدام البيانات الخاصة.

ويمكن تخصيص نماذج اللغات الكبيرة بالخلفيات الدرامية للسرد والشخصيات، وحمايتها من المحادثات التي تأتي بنتائج عكسية أو غير آمنة عبر خاصية NeMo Guardrails.

ويتيح المكون NVIDIA Riva القدرة على الإدراك التلقائي للكلام وتحويل النص إلى كلام، وذلك بهدف تمكين المحادثات التخاطبية المباشرة.

أما المكون NVIDIA Omniverse Audio2Face فهو يتيح إنشاء حركات معبرة للوجه لدى شخصيات اللعبة في الوقت الفعلي لمطابقة أى مسار للكلام.

5- مكونات إضافية جديدة في ChatGPT

أضاف شركة OpenAI العديد من المكونات الإضافية الجديدة، لـChatGPT، وصل عددها إلى 21 مكونًا إضافيًا، يمكن أن تحسن الإنتاجية بمقدار 10 أضعاف.

وChatGPT plugins هي مكونات برمجية وتطبيقات يمكن إضافتها إلى ChatGPT لتوسيع وظائفه وتحسين قدراته.

هذه المكونات الإضافية هي وحدات مخصصة يمكن دمجها في الروبوت الذكي الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي لتناسب الصناعات المحددة، بما في ذلك التجارة الإلكترونية والرعاية الصحية والتمويل والتعليم، كما أنها تساعد على إنجاز مهام محددة.

ولاستخدام هذه المكونات الإضافية، يمكن ببساطة للمستخدم، تثبيت أي مكون إضافي عبر الدخول على  Plugins store في برنامج ChatGPT وذلك بهدف تنفيذ مهام محددة، ما يجعل ChatGPT أكثر قوة وفعالية في تنفيذ هذه المهام. ومن أبرز المكونات التي تمت إضافتها إلى ChatGPT ما يلي:

  • نماذج Questmate، التي تتيح إنشاء النماذج وقوائم المراجعة وسير العمل مباشرة من ChatGPT.
  • Mindart، وهو عبارة عن اختبار مهني لمساعدتك في العثور على وظيفة أحلامك، مع مخاطر الأتمتة ومتوسط الراتب.
  • AmazingTalker، وهي أداة لرفع مستوى تعلمك للغة على أي مستوى من خلال دروس شخصية عبر الإنترنت من مدرسين من جميع أنحاء العالم.
  • مساعد تحسين محركات البحث (SEO Assistant)، التي يمكن من خلاله إنشاء معلومات الكلمات الرئيسية لمحرك البحث للمساعدة في إنشاء المحتوى.
  • JiggyBase، وهي أداة للمساعدة في إنتاج استجابات واقعية ومُحدّثة للدردشة.
  • DeployScript، وهي أداة تقوم بتشغيل تطبيقات الويب بسهولة، والتعامل مع التقنية نيابة عنك.
  • Easy Resume، وهي أداة تقوم بإنشاء وتحرير سيرتك الذاتية بسرعة مع خيار التنزيل كملف docx أو pdf، والعثور على الوظيفة التي تستحقها.

6- نماذج ذكاء اصطناعي تتعرف على أكثر من 4000 لغة

أعلنت شركة “ميتا” المالكة لموقعي فيسبوك وإنستغرام عن نماذج ذكاء اصطناعي جديدة مفتوحة المصدر، قادرة على معرفة أكثر من 4000 لغة منطوقة حول العالم، وهي زيادة تقدر بـ40 ضعفا مقارنة بأي تقنيات سابقة معروفة.

وقد جعلت “ميتا” نماذجها الجديدة مفتوحة المصدر، حتى يتمكن الباحثون من الوصول إليها والمساهمة في تطويرها، من أجل المساعدة على الحفاظ على لغات العالم، وتقريب العالم بعضه من بعض.

وتعمل نماذج الكلام المتعدد اللغات (MMS) هذه على توسيع تقنية تحويل النص إلى كلام وتحويل الكلام إلى نص من حوالي 100 لغة إلى أكثر من 1100 لغة -أي أكثر مما كان متاحًا من قبل بـ10 أضعاف- وهو ما يجعلها توفر في المتوسط 32 ساعة من البيانات لكل لغة. كما يمكن استخدام هذا النوع من التكنولوجيا لتطبيقات VR وAR باللغة المفضلة للشخص التي يمكنها فهم أصوات الجميع.

وهناك العديد من المجالات التي قد تستخدم فيها تقنيات الكلام المستندة إلى الذكاء الاصطناعي، مثل خدمات المراسلة وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز، إذ ستفهم كل الأصوات وتخدم المستخدم بلغته المفضلة.

7- أداة لتوليد الإعلانات باستخدام الذكاء الاصطناعي

أطلقت شركة غوغل أداة جديدة لتوليد الإعلانات باستخدام الذكاء الاصطناعي تجمل اسم Google – Generated AI for Ads.

ومن خلال هذه الأداة يمكن للمعلنين توفير المال وربما جعل الإعلانات أكثر قابلية للنقر باستخدام أدوات مثل ChatGPT لتوليد النصوص والصور.

ويمكن استخدام هذه الأداة في أي مجال يتطلب الإعلانات، مثل التجارة الإلكترونية والرعاية الصحية والتمويل والتعليم.

8- نموذج ذكاء اصطناعي توليدي من إنتل

أعلنت شركة إنتل عن تطوير Aurora genAI،  وهو نموذج ذكاء اصطناعي توليدي تم تصميمه لاستخدامه في البحث العلمي، وسيتم تدريبه على مجموعة بيانات ضخمة من النصوص العامة والعلمية والبيانات والرموز العلمية.

وتتوقع إنتل أن يتم استخدام هذا النموذج في مجموعة متنوعة من تطبيقات البحث العلمي، بما في ذلك اكتشاف الأدوية وعلوم المواد وأبحاث المناخ والفيزياء النووية. ويمكن أيضًا استخدام النموذج للتطبيقات التجارية، مثل معالجة اللغة الطبيعية والترجمة الآلية والتعرف على الصور.

يعد تطوير Aurora genAI إنجازًا كبيرًا لشركة إنتل، وهو علامة على التزام الشركة بأبحاث الذكاء الاصطناعي. وهذا النموذج لديه القدرة على إحداث ثورة في البحث العلمي، ويمكن أن يؤدي إلى اكتشافات واختراقات جديدة في مجموعة واسعة من المجالات.

9- توصيل أسرع من أمازون

أعلنت شركة أمازون، أنها تركز على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لشحن وتوصيل المنتجات إلى عملائها بشكل أسرع وتحسين مستوى الخدمة.

وتركز أمازون على استخدام الذكاء الاصطناعي لتسريع عمليات التسليم عن طريق تقليل المسافة بين منتجاتها وعملائها.

وذكرت أن القيام بذلك يتطلب تقنية قادرة على تحليل البيانات والأنماط من أجل التنبؤ بالمنتجات التي ستكون مطلوبة وإلى أين، وهذا هو المكان الذي يأتي فيه الذكاء الاصطناعي، فإذا كان المنتج أقرب إلى العملاء، فستتمكن أمازون من إجراء عمليات التسليم في نفس اليوم أو في اليوم التالي.

وتستخدم أمازون أيضًا الروبوتات في مراكز التنفيذ الخاصة بها للمساعدة في المهام المتكررة مثل رفع الحزم الثقيلة، وقالت الشركة إن 75٪ من طلبات عملاء أمازون يتم التعامل معها جزئيًا بواسطة الروبوتات.

10- روبوت بشري للأغراض العامة

كشفت شركة Sanctuary AI، وهي شركة روبوت كندية، عن روبوت بشري جديد يسمى Phoenix، تم تصميمه للعمل للأغراض العامة.

هذا الروبوت قادر على أداء مجموعة متنوعة من المهام، بما في ذلك رفع وحمل الأشياء، وتجميع المنتجات وتقديم خدمة العملاء وهو الأول من نوعه مُصمم للأعمال العامة.

يتم تشغيل Phoenix بواسطة منصة Carbon الخاصة بـ Sanctuary AI، وهو نظام ذكاء اصطناعي يسمح للروبوت بالتعلم والتكيف مع بيئته، كما تم تجهيز الروبوت أيضًا بمجموعة متنوعة من أجهزة الاستشعار، بما في ذلك الكاميرات والميكروفونات وأجهزة استشعار القوة والتي تسمح له بالتفاعل مع العالم من حوله.

لايزال الروبوت قيد التطوير، لكن الشركة المُصنعه تقول إنه سيكون متاحا للشراء في أوائل عام 2024، ولم تعلن الشركة بعد عن سعر الروبوت.

11- إنجاز طبي لعلاج الشلل

تمكن رجل مشلول من السير ببساطة عن طريق التفكير في ذلك، وذلك بفضل زراعة أجهزة ذكية في المخ، وهو إنجاز طبي فريد من نوعه، ويقول إن حياته قد تغيرت.

وأصيب الهولندي، غيرت يان أوسكام، الذي يبلغ من العمر 40 عاماً، بالشلل في حادث دراجة منذ 12 عاماً، ونجح الأطباء في مساعدته على المشي مرة أخرى بعد إجراء جراحي بمساعدة الذكاء الاصطناعي.

وبات أوسكام قادراً الآن على الوقوف وصعود السلالم.

وما يزال النظام في مرحلة تجريبية، ووصفته إحدى المؤسسات الخيرية الرائدة في مجال العمود الفقري في المملكة المتحدة بأنه “مشجع للغاية”.

12- ميزة تعزز التواصل البشري مع الجمهور

أطلقت إنفيديا Nvidia ميزة تجريبية جديدة معتمدة على الذكاء الاصطناعي لتطبيق Nvidia Broadcast الخاص بها، تحمل الاسم Eye Contact أي التواصل عبر العين.

ويعد Eye Contact تأثيرًا جديدًا يستخدم الذكاء الاصطناعي لتتبع حركة عينك ومحاكاة التواصل البصري مع جمهورك. يمكن أن يساعدك هذا في الظهور بمظهر أكثر تفاعلًا وثقة أثناء مكالمات الفيديو أو البث المباشر.

وتم إضافة الميزة إلى الإصدار Nvidia Broadcast 1.4، وتقوم بجعل المتحدّث يبدو وكأنه ينظر مباشرة إلى الكاميرا حتى عندما لا يكون كذلك.

وقالت الشركة إنّ الميزة مخصّصة لمنشئي المحتوى الذين يلتقطون فيديو لأنفسهم أثناء قراءة ملاحظاتهم أو نصوصهم دون الحاجة إلى النظر مباشرة إلى الكاميرا.

وأشارت الشركة أيضاً إلى أنّ ميزة Eye Contact ستحاول جعل عيني المستخدم المحاكية متطابقة لونياً مع لون العين الحقيقي، بالإضافة إلى إمكانية قطع الاتصال عند النظر بعيدًا جدًا عن الكاميرا.

13- تقنية ستغير مستقبل التواصل

أعلنت شركة غوغل عن تقنية جديدة باسم Project Starline، وهي التقنية التي من شأنها تغيير الطريقة التي يتواصل بها المستخدمون عبر الإنترنت في المستقبل، وذلك من خلال توفير تجربة تجعل التواصل عبر الإنترنت عن بُعد أشبه بالتواصل مع شخص في نفس الغرفة.

وذكرت الشركة الفترة الماضية أوضحت الأهمية الكبرى لتطبيقات التواصل المرئي عبر الإنترنت، ورغم تطور العديد من تطبيقات التواصل أو تطبيقات الاجتماعات مثل تطبيقها جوجل Meet، إلا أنها لا زالت توفر تجربة بعيدة كل البعد عن الجلوس مع شخص آخر والتحدث وجها لوجه.

وهو ما دفع جوجل لتطوير مشروع ستارلاين Project Starline الذي تعمل على تطويره منذ سنوات يقدم تقنية جديدة، والتي تعتمد على التطور في الأجهزة والبرمجيات، وذلك لتمكين الأصدقاء والعائلات وزملاء العمل من التواصل عبر الإنترنت، لكن مع الشعور بالتواجد معا والتواصل وجها لوجه رغم وجود الطرفين في مدينتين أو دولتين مختلفتين.

وشبهت جوجل التقنية الجديدة بالنظر لنافذة سحرية يمكن من خلالها التواصل مع شخص آخر بالحجم الطبيعي ثلاثي الأبعاد 3D، مع إمكانية التحدث بطريقة طبيعية والإيماء والتواصل من خلال العين.

وتعتمد غوغل في توفير تجربة التواصل الجديدة عبر الإنترنت من خلال مشروع ستارلاين على تقنيات تعلم الآلة والمعالجة الذكية للصورة والصوت المكاني وضغط البيانات آنيا، بالإضافة لتطوير نظام لعرض الصورة بطريقة توفر إحساسا بالحجم والعمق لا يحتاج إلى نظارات أو سماعات رأس إضافية.

وتؤكد غوغل أن أكثر ما تفخر به في التقنية الجديدة، أن المستخدم لا يحتاج سوى الجلوس للتواصل وبدء محادثة مع صديق أو شخص آخر بنفس الطريقة التي يتواصل بها مع شخص موجود في نفس الغرفة، وذلك دون الحاجة إلا أي تعقيدات تقنية أو ملحقات إضافية للاستفادة من التقنية.

 14- نموذج صوتي جديد

كشفت شركة غوغل عن نموذج صوتي جديد يستند إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي يسمى SoundStorm، قادر على توليد أصوات طبيعية وواقعية وعالية الجودة.

النموذج الجديد أسرع بـ100 مرة من نموذج مماثل أطلقته غوغل العام الماضي وهو AudioLM، وهذا يعني أن SoundStorm يمكنه إنشاء الصوت بسرعة أكبر، مما قد يكون مفيدًا للتطبيقات مثل تركيب الكلام في الوقت الفعلي.

لا يزال SoundStorm قيد التطوير، ولكن من المحتمل أن يكون أداة قيمة لمجموعة متنوعة من التطبيقات مثل توليد الكلام من النص، وهذا يمكن استخدامه لتطبيقات مثل الكتب الصوتية والبودكاست، بالإضافة إلى توليد الموسيقى، وهذا يكون مفيدا في تطبيقات مثل إنشاء أغانٍ جديدة وتأليف مسارات صوتية وتوليد موسيقى خلفية.

كما يمكن استخدامه أيضا لإنشاء التأثيرات الصوتية مثل إنشاء مقاطع صوتية لمقاطع الفيديو وإنشاء مؤثرات صوتية للألعاب.