مدرسة في إنجلترا تتتوسع بعالم الميتافيرس وتربطه بالعلوم والجغرافيا والتاريخ

على نحوٍ متسارع، يتوسع عالم الميتافيرس بشكلٍ كبير وفي أنحاء مُختلفة بالعالم، ففي مدرسة “Reddam House” في إنجلترا، بات التلاميذ يستخدمون سماعات الواقع الافتراضي للدخول إلى عالم “ميتافيرس”، لتلقي العديد من الدروس التفاعلية، الخاصة بمادة الأحياء على سبيل المثال أو التلاعب كذلك بكواكب النظام الشمسي.

وفي هذا الصدد، أوضحت مُعلمة العلوم، إيوانا دراغومبير: “يُمكن للطلاب الآن أن يرون قلبًا كبيرًا ينبض، ورؤية تدفق الدم من خلاله، وفهم الصمامات بشكل أكبر”.

وأضافت: “بإمكان الطلاب الإمساك بأعضاء الجسم ورؤيتها من كافة الجوانب لمعرف كيفية عمله، وهو ما يجعلهم يحصلون على فهمٍ أعمق وأفضل”.

الميتافيرس يلقى استحسان التلاميذ في إنجلترا.. ما الجديد؟

وقد تم تطوير مدرسة “Reddam House”، لجعلها موقعًا مرموقًا للواقع الافتراضي للطلاب العالميين.

وقال الرئيس التنفيذي للمدرسة أشلي هارولد: “المشروع التجريبي سيكون مُتاحًا من أي مكان في العالم للطلاب”.

وأوضحت ساسكيا (15 عامًا): “كان أمرًا رائعًا حقًا، أن أضع القلب في مكانٍ مختلف، لأننا إذا كُنا في فصلٍ دراسي عادي، فلا يُمكن فعل ذلك.. لقد أحببت التجربة”.

ويتم استغلال نظام الواقع الافتراضي لعرض مواد وموضوعات ترتبط بالعلوم والتاريخ والفن والجغرافيا.