Bard أفضل من ChatGPT في “الأبحاث الأكاديمية” لهذه الأسباب

إذا ما كان هدفك الأغراض والأبحاث الأكاديمية فمن الأفضل استخدام أداة الذكاء الاصطناعي الجديدة من جوجل “بارد Bard” بدلا من “شات جي بي تي ChatGPT “، لأسباب عدة نستعرضها في هذا التقرير.

 

وتتلخص الأسباب وراء تفضيل بارد على شات جي بي تي فيما يخص الأبحاث الأكاديمية، إلى أن الأول مجاني بالكامل بينما، ChatGPT Plus يكلف 20 دولارًا شهريًا.

وباعتبار بارد النسخة الأحدث ويتم تطويره باستمرار فإنه قادر على الوصول إلى الإنترنت وأحدث البيانات بمنتهى السهولة على عكس شات جي بي، الذي تنتهي مصادر البيانات عنده ببيانات عام 2021، بينما يستمد بارد المعلومات باستمرار من الإنترنت، كما أنه الأسرع على صعيد منح الإجابات لكافة الاستفسارات والتساؤلات في هذا الإطار.

ناهيك على أن بارد أكثر قدرة على ربطك بالمراجع والأبحاث الأكاديمية الحديثة كونه دائم الاتصال بالإنترنت، ما يوفر الوقت والجهد في رحلتك مع البحث عن المراجع العلمية والأكاديمية لموضوعك البحثي، بحسب الباحث في التكنولوجيا Paul.ai، عبر حسابه على تويتر.

لماذا Bard أفضل من ChatGPT في "الأبحاث الأكاديمية"؟

في حال عمل أطروحة بحثية يمكنك طلب جدولا بالمراجع الأكاديمية الحديثة التي صدرت آخر 3 سنوات مزودة بعنوان الكتاب أو البحث ومؤلفه وتاريخه بل وملخص قصير عنه.

إضافة إلى ذلك يعمل بارد بكفاءة على تلخيص المراجع والمستندات في عدة ثوان، لتعرف إذا ماكان مفيدا في بحثك الذي أنت بصدد العمل عليه أم لا، وفي حال وجدت ضالتك في هذا التلخيص فيمكن أن تطلب منه مسودة عن هذا الكتاب أو البحث فيها جميع النقاط والزوايا التي أنت بحاجة لها أو بصدد الكتابة حولها، حتى أنه يمكن أن تمزج في طلبك بين المعلومات الرسمية وتلك الأكاديمية مع تحديد عدد الفقرات في كل جانب، وكذلك تحديد العنوان الذي تريده لرسالتك البحثية، إضافة إلى وضعه لخطة ومخطط تفصيلي لورقتك الأكاديمية، تبني عليها بحثك المطعم بالمراجع الأكاديمية المتاحة.

يشار إلى أن بارد حاله كحال شات جي بي تي لا يزال قابل للتطوير والتجريب، ما يضع على كاهلك مهمة التدقيق والتحقق من مخرجاته ونتائجه المختلفة مع كل استخدام، لكن بالمزج بين سرعته ومعرفته الكبيرة، وكذلك معرفتك الشخصية بما تبحث عنه، فستحصل على أفضل النتائج خاصة على صعيد الأبحاث الأكاديمية.

يذكر أن شركة “جوجل” أطلقت روبوت الدردشة المدعوم بالذكاء الاصطناعي بارد Bard في أكثر من 180 دولة، ليصبح منافساً للروبوت “شات جي بي تي” الذي طورته شركة “أوبن إيه آي” والمدعومة في ذلك من شركة مايكروسوفت.