خبر صادم .. قراصنة صينيون يتمكنون من اختراق آيفون 13 في 15 ثانية

الفريق الصيني الذي حقق الاختراق يثير المخاوف من أن تكون مثل هذه الفرق أدوات من قبل الحكومة الصينية للتجسس

تكنولوجيا

هاتف آيفون .. ستوري بلوكس

آيفون 13 يُخترق في أقل من 15 ثانية !

  • صدمة في الأوساط التكنولوجية بعد إختراق الهاتف الذي أثار ضجة بتطوره وحداثته مؤخرا.
  • الفريق الصيني الذي حقق الاختراق يثير المخاوف من أن تكون مثل هذه الفرق أدوات من قبل الحكومة الصينية للتجسس.

في خبر غير متوقع ، تمكن فريق قرصنة صيني يطلق على نفسه اسم “Kulun lab” من اختراق النسخة الجديدة المطورة من هاتف أبل”آيفون 13 برو” في أقل من 15 ثانية، بعد أن بدأ مسابقة عالمية خاصة باختراق الأجهزة الإلكترونية ومستويات الأمان والحماية التي تتمتع بها.

ولم تكشف الشركة العالمية عن الطريقة التي تمكن بها فريق القراصنة من اختراق الجهاز،

وهو شرط مسبق من الشركة للمجموعة التي تُسمى “فرق القرصنة المسؤولة والأخلاقية”.

لكن مختصين في التكنولوجيا قالوا إن الفريق الصيني أنجز الاختراق عبر رابط أرسله للهاتف الجديد، وبمُجرد فتح شاشة الهاتف، صار الفريق مُتحكما تماما بإعدادات الهاتف، وعن بُعد.

هاتف ذكي ... ستوري بلوكس

الفريق الصيني الذي حقق الاختراق يثير المخاوف من أن تكون مثل هذه الفرق أدوات من قبل الحكومة الصينية للتجسس

وما أثار دهشة واستغراب مُشرفي شركة “آبل” هو السرعة الفائقة في الاختراق، حيث كانوا يتوقعون أن تستمر المسابقة لشهور عدة قبل أن يتمكن أي فريق قرصنة من اختراق هاتف الشركة الحديث .

كما تمكن فريق قرصنة يطلق على نفسه اسم Pangu من أن يكسر حماية الهاتف الجديد من آيفون ، وحصل على جائزة نقدية بقيمة 300 ألف دولار أميركي، تقدمها عادة شركة “آبل” بنفسها، للتعرف على الثغرات الأمنية في نُسخها الجديدة المعروضة، لتتمكن الشركة من تطوير أنظمة حماية أقوى وأقوى .

هاتف ذكي .. ستوري بلوكس

تتت

وتجري المسابقة الدولية “Tianfu Cup 2021″، بشكل سنوي بغرض عرض فرق القرصنة العالمية لقدراتها في اختراق أنظمة الأمان في مختلف المنتجات والتقنيات الإلكترونية العالمية، لا سيما منتجات شركات أبل و غوغل كروم ، ووندوز و مايكروسوفت إكسشينج .

ومن خلال مشاركة فرق القرصنة بالمسابقة وفوزهم ، يحصلون على أموال ومكافآت، وصلت في المسابقة الأخيرة إلى أكثر من مليونيّ دولار أميركي.

لكن المخاوف تزايدت هذا العام لأن أغلب فرق القرصنة التي تمكنت من إنجاز عمليات الاختراق كانت صينية ، وبترتيبات مُسبقة. الأمر الذي يزيد المخاوف بإمكانية أن تكون هذه الفرق أدوات من قبل الحكومة الصينية للاختراق وتنفيذ عمليات تجسس على المستوييّن الداخلي والدولي.