بعد فيسبوك.. بيانات حسابات 500 مليون مستخدم في ”لينكد إن“ مطروحة للبيع

أكدت “لينكد إن” المملوكة لشركة مايكروسوفت أنه تم نشر البيانات الشخصية لأكثر من 500 مليون مستخدم للبيع عبر الإنترنت، وفقاً لموقع “بيزنس إنسايدر“.

وتعتبر هذه الحادثة خي الثانية من نوعها حيث جرى تسريب كبير للبيانات الشخصية من أكثر من 533 مليون مستخدم فيسبوك في نهاية الأسبوع الماضي.

ونشر المتسللون أرشيفًا يحتوي على بيانات قالوا: إنها تتضمن معرفات “لينكد ان” والأسماء الكاملة والألقاب المهنية وعناوين البريد الإلكتروني وأرقام الهواتف وغيرها من المعلومات الشخصية في منتدى قراصنة شهير.

BERLIN, GERMANY - MAY 04: The logo of the business network LinkedIn can be seen on the display of a smartphone on May 04, 2020 in Berlin, Germany. (Photo by Thomas Trutschel/Photothek via Getty Images)

شعار تطبيق “لينكد إن” على هاتف ذكي. المصدر: غيتي

بالإضافة إلى ذلك، تتضمن البيانات أيضًا روابط لحسابات “لينكد ان” وحسابات أخرى عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

قام المتسللون أيضًا بتسريب مليوني سجل آخر كعينة لإثبات صحة المعلومات، وبالنظر اليها يتبيّن أنها لا تحتوي على تفاصيل بطاقة الدفع ولا كلمات مرور، فهي أقل قيمة للمهاجمين ولن تباع بمبلغ كبير عبر شبكة الويب المظلمة، إلا أنه تحتوي على معلومات شخصية قيمة مثل مكان العمل والبريد الإلكتروني وروابط الحساب الاجتماعي، وهذا هو سبب عدم نشرها مجانًا.

منصة “لينكد ان” توضح!

 

ومن جهتهم، أكد مسؤولو المنصة أن البيانات الواردة من المنصة قد تم تضمينها في قاعدة البيانات، وأوضحوا أن ذلك لم يكن بسبب خرق للمنصة بل تم جمع البيانات من موقع “لينكد ان”.

وقالت المنصة: حققنا في مجموعة مزعومة من بيانات “لينكد إن” التي تم نشرها للبيع، وتوصلنا إلى أنها عبارة عن تجميع لبيانات من عدد من مواقع الويب المتضمنة بيانات حسابات الأعضاء القابلة للعرض علنًا والتي يبدو أنها قد تم جمعها من “لينكد إن”.

وأضافت: لم يكن هذا خرقًا لبيانات “لينكد إن”، ولم يتم تضمين أي بيانات حساب عضو خاص من “لينكد ان” في ما تمكنا من مراجعته.

وتابعت: عندما يحاول أي شخص أخذ بيانات الأعضاء واستخدامها لأغراض لم توافق عليها “لينكد ان” وأعضائها، فإننا نعمل على إيقافهم ومحاسبتهم.

وسط كثرة الإختراقات الرقمية.. كيف تحافظ على سرية بياناتك في الإنترنت؟
ليس خافياً على الجميع أن الإنترنت أصبح جزءاً مهماً من حياتنا اليومية ، اذ ترتبط به كثير من الأمور من ضمنها أمور عملنا ومراسلاتنا وأحياناً عمليات شرائنا لكثير من الحاجيات خاصة في ظل أزمة جائحة كورونا المستجد وإضطرار كثير من الناس الى إتمام كثير من مهامهم عبر الانترنت ، لذا في ظل التزايد الكبير للمستخدمين للإنترنت حول العالم يسعى كثير من مستخدمي الشبكة العنكبوتية اليوم للحفاظ على سرية بياناتهم عند استعمال هذه التقنية.