ناسا تعثر على صخرة خضراء ”غريبة على سطح المريخ

 

نشرت وكالة ناسا صورة لحجر غامض عثرت عليها مركبة “برسفيرانس” التي تدرس سطح كوكب المريخ، منذ 18 فبراير (شباط) الماضي، بحثا عن علامات على الحياة القديمة.

وقام الفريق العلمي “بتبادل الكثير من الفرضيات بشأنها”، اذ أن ليزر المركبة لم يتمكن من اختراق لغز الصخرة المريخية الغريبة.

ويظهر الحجر الذي وجدته مركبة “برسفيرانس” باللون الأزرق والأخضر وله سلسلة من البقع المضيئة على سطحه، على الرغم من أن المريخ مرتبط بشكل شائع باللون الأحمر.

وتساءلت تغريدة نشرها الحساب يوم الأربعاء (31 مارس) على “تويتر”: “هل هي شيء نجا من القاعدة الصخرية؟. هل هي قطعة من المريخ سقطت في المنطقة من حدث اصطدام بعيد؟ هل هي نيزك؟ أم شيء آخر؟”.

وأضافت التغريدة: “يبلغ طول القطعة نحو 15 سم. وإذا نظرت عن كثب، يمكنك تحديد صف علامات الليزر حيث وقع ضغطها لمعرفة المزيد”.

وتشير الفرضيات الرئيسية إلى أنه يمكن أن يكون نتيجة تآكل الأساس الصخري، أو جزء من المريخ تم إلقاؤه في المنطقة “بفعل تأثير بعيد” أو نيزك.

 

 

وطُرحت العديد من التساؤلات حول ما إذا كانت الصخرة قد تشكلت في مكانها أو تم نقلها هناك من خلال بعض العمليات. وإذا لم تتشكل في موقعها الحالي، فربما تكون المياه قد حملتها إلى Jezero Crater أو قد تكون نيزكا مثل ذلك الذي رصدته مركبة كيوريوسيتي في عام 2014.

مركبة ناسا

وتعد مركبة “برسفيرانس” هي حجر الزاوية في مهمة ناسا إلى المريخ 2020 البالغ تكلفتها 2.7 مليار دولار.

ويعتبر ليزر المركبة جزء من أداة SuperCam الصاعقة. ويأمل العلماء أنه بمرور الوقت، سيعطينا الليزر مزيدا من المعلومات حول تكوين هذه الصخور الغريبة.

شاهد الثقب الأسود أثناء ابتلاع نجم بحجم الشمس

يطلق على هذا الحدث النادر للغاية، الذي يحدث مرة كل 10 – 100 ألف سنة “اضطرابات المد والجزر”.