قريباً.. ”خرائط غوغل“ توجه السائقين نحو طرقات ”صديقة للبيئة“

 

ستبدأ خرائط غوغل في توجيه السائقين إلى الطرقات التي تعتبرها الأكثر صداقة للبيئة بناءً على مجموعة من العوامل.

قال محرك البحث إنه سيسلط الضوء على الرحلات التي تولد أقل بصمة كربونية باستخدام بيانات حركة المرور وانحدار الطريق بشكل أساسي.

وقالت غوغل إن الميزة ستطلق أولاً في الولايات المتحدة، وفي وقت لاحق من هذا العام ستتوسع على المستوى العالمي.

الميزة الجديدة هي جزء من التزام الشركة بمكافحة تغير المناخ.

خرائط غوغل

صورة تظهر أيقونة تطبيق “خرائط غوغل”. المصدر: غيتي

ميزة خرائط غوغل الجديدة

 

وسيكون المسار الافتراضي على تطبيق خرائط غوغل هو الخيار “الصديق للبيئة”، ما لم يختار المستخدمون إلغاء الاشتراك فيه.

وأوضحت “غوغل” أن التطبيق سيوجّه السائقين تلقائياً نحو طرقات “صديقة للبيئة” إذا كانت المسارات الأخرى تستغرق الوقت نفسه تقريباً لعبورها. وإذا كانت الخيارات الأخرى توصل السائق أسرع إلى وجهته، ستستعرضها “غوغل” أمامه، وستقارن مستوى الانبعاثات.

قال راسل ديكر، مدير المنتجات في غوغل: “ما نراه هو لنحو نصف الطرق ، نحن قادرون على إيجاد خيار أكثر صداقة للبيئة مع الحد الأدنى من المقايضة أو بدون تكلفة الوقت”.

وتعمل غوغل أيضًا على تجديد واجهة الاتجاهات الخاصة بها، التي تضع طرقًا لجميع أوضاع النقل في صفحة واحدة، بدلاً من وجود علامات تبويب منفصلة لأشياء، مثل: السيارة والمشي والنقل العام.

ويسهل هذا مقارنة الوقت المستغرق عبر الطرق المختلفة، وتستخدم الخرائط أيضًا التعلم الآلي لفهم الوسائل المفضلة لديك للتجول لتحديد أولوياتها، وكذلك تعزيز الأوضاع الشائعة في مدينتك.

 

وسط كثرة الإختراقات الرقمية.. كيف تحافظ على سرية بياناتك في الإنترنت؟

ليس خافياً على الجميع أن الإنترنت أصبح جزءاً مهماً من حياتنا اليومية ، اذ ترتبط به كثير من الأمور من ضمنها أمور عملنا ومراسلاتنا وأحياناً عمليات شرائنا لكثير من الحاجيات خاصة في ظل أزمة جائحة كورونا المستجد وإضطرار كثير من الناس الى إتمام كثير من مهامهم عبر الانترنت ، لذا في ظل التزايد الكبير للمستخدمين للإنترنت حول العالم يسعى كثير من مستخدمي الشبكة العنكبوتية اليوم للحفاظ على سرية بياناتهم عند استعمال هذه التقنية.