رؤساء “فيسبوك” و “تويتر” و “غوغل” يمثلون أمام الكونغرس

مَثل الرؤساء التنفيذيون لشركات “فيسبوك“، “تويتر” و “غوغل” أمام الكونغرس الأمريكي، الخميس، وقد أدلوا بشهادتهم حول المعلومات المضللة والتطرف عبر الإنترنت، خصوصاً بعد أحداث 6 يناير/كانون الثاني الماضي حينما اقتحم مناصرو الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مبنى الكابيتول في واشنطن.

وأدارت لجنة الطاقة والتجارة في مجلس النواب الأمريكي الجلسة التي استهدفت الشركات التكنولوجية العملاقة، إذ مثل مارك زوكربيرغ شركته “فيسبوك”، في حين مثل جاك دورسي شركته “تويتر” وساندر بيتشاي شركة “غوغل”.

وفي الواقع، فإنّ الجلسة الأخيرة جاءت بعدما كشف تقريرٌ جديد أنّ موقع “فيسبوك” سمح للمجموعات المرتبطة بحركة “كيو أنون” و”بوغالو” ومليشيات بتمجيد العنف خلال الانتخابات الأمريكية عام 2020، وضمن الأسابيع التي سبقت أعمال الشغب التي استهدفت مبنى الكابيتول.

وأشارت منظمة “آفاز” إلى أنها وجدت 267 صفحة ومجموعة على “فيسبوك” زعمت أنها نشرت مواداً تمجد العنف خلال الانتخابات الأمريكية، إلى 32 مليون مستخدم. وأوضحت المنظمة أنّ أكثر من ثلثي المجموعات والصفحات لها أسماء تتماشى مع حركات متطرفة محلية، على رأسها “بوغالو” التي تروّج لحرب أهلية أمريكية ثانية وانهيار المجتمع الحديث، والثانية هي حركة المؤامرة “كيو أنون” التي تزعم أن دونالد ترامب كان يخوض معركة سرية ضد “الدولة العميقة”.

مؤسس “فيسبوك”: لا يمكن تحميل شركتنا أي مسؤولية عن الهجوم الذي طال الكابيتول

وخلال الجلسة، حمّل الرئيس التنفيذي لـ”فيسبوك” مارك زوكربيرغ، الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مسؤولية أعمال الشغب واقتحام مبنى الكابيتول من قبل مؤيدي الأخير.

وفي سياق حديثه، رفض زوكربيرغ تحميل “فيسبوك” أي مسؤولية عن الهجوم الذي طال “الكابيتول”، وقال: “أعتقد أن الرئيس السابق يجب أن يكون مسؤولاً عن أقواله وأن الأشخاص الذين يخالفون القانون يجب أن يكونوا مسؤولين عن أفعالهم”.

وأضاف: “لقد قمنا بدورنا لتأمين نزاهة الانتخابات، ثم في 6 يناير/كانون الثاني، ألقى ترامب خطاباً رفض فيه نتائج الانتخابات ودعا الناس للقتال”. وتابع زوكربيرغ: “لقد عملنا مع قوات إنفاذ القانون لتحديد هوية الأفراد الذي شاركوا في أعمال الشغب، كما أزلنا المنشورات التي تدعم العنف”.

بدوره، قال ساندر بيتشاي، الرئيس التنفيذي لـ”غوغل”: “نشعر دائماً بإحساس عميق بالمسؤولية لكنني أعتقد أننا عملنا بجد في هذه الانتخابات”.

أما جاك دورسي، الرئيس التنفيذي لـ”تويتر”، فقال خلال جلسته: “نعم. نتحمل مسؤولية نشر المعلومات المتعلقة بحركة أوقفوا السرقة التي دفعت إلى حصول عملية التمرد”، وأضاف: “لكن يجب أن نأخذ أيضاً بعين الاعتبار النظام الأوسع. إن المسؤولية لا تقع فقط على منصات التواصل الاجتماعي، بل يجب أن يتم الأخذ بعين الاعتبار النظام التكنولوجي والاجتماعي المتكامل الذي تعمل فيه هذه المنصّات”.

وسط كثرة الإختراقات الرقمية.. كيف تحافظ على سرية بياناتك في الإنترنت؟

ليس خافياً على الجميع أن الإنترنت أصبح جزءاً مهماً من حياتنا اليومية ، اذ ترتبط به كثير من الأمور من ضمنها أمور عملنا ومراسلاتنا وأحياناً عمليات شرائنا لكثير من الحاجيات خاصة في ظل أزمة جائحة كورونا المستجد وإضطرار كثير من الناس الى إتمام كثير من مهامهم عبر الانترنت ، لذا في ظل التزايد الكبير للمستخدمين للإنترنت حول العالم يسعى كثير من مستخدمي الشبكة العنكبوتية اليوم للحفاظ على سرية بياناتهم عند استعمال هذه التقنية.