أعلنت شركة “مبادلة” للاستثمار التابعة لحكومة أبوظبي وشركة أبوظبي “كاتاليست بارتنرز” المملوكة جزئياً لمبادلة، إنهما استثمرتا معاً مبلغ 150 مليون دولار في شركة “تيلغرام” للتراسل، وفق ما ذكرت وكالة “رويترز“.

“مبادلة” استثمرت 75 مليون دولار في “تيلغرام”

واستثمرت “مُبادلة” 75 مليون دولار في سندات قابلة للتحويل إلى أسهم أجلها 5 سنوات قبل الاكتتاب العام المزمع، في حين استثمرت شركة أبوظبي كاتاليست بارتنرز 75 مليون دولار أخرى.

وفي السياق، قال فارس سهيل المزروعي، رئيس برنامج الاستثمار في روسيا ورابطة الدول المستقلة التابع لشركة “مبادلة”: “لقد وصلت قاعدة مستخدمي تيلغرام إلى كتلة حرجة تضعها بين عمالقة التكنولوجيا العالميين، وتيلغرام في وضع جيد لنقطة انعطاف تحولها إلى شركة تقنية عالمية رائدة”.

وأضاف المرزوعي: “تمثل الشركة فرصة استثمارية واعدة بالنسبة لمبادلة وستكون إضافة مثالية لمحفظة شركاتنا الرائدة التي تهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في قطاعاتها، ويرسي استثمارنا في تيلغرام أساساً متيناً لشراكة إستراتيجية تدعم جهودنا لتعزيز منظومة التكنولوجيا في أبوظبي فضلاً عن جذب مستويات متقدمة من المواهب والمهارات التكنولوجية إلى العاصمة”.

وشهدت “تيلغرام”، جنباً إلى جنب مع تطبيق المراسلة “سيغنال”، زيادة في عدد المستخدمين هذا العام وسط مخاوف بشأن الخصوصية مع “واتساب” المملوكة لشركة “فيسبوك”.

وجرى اطلاق “تيلغرام” عام 2013 ولديه 500 مليون مستخدم شهرياً، وذلك وفقاً لشركة أبوظبي كاتاليست بارتنرز.

وبحسب “مُبادلة”، فإنّ “تيلغرام” التي يقع مقرها الرئيسي في الإمارات العربية المتحدة، ستفتح مكتباً في أبو ظبي بعد الاستثمار الجديد.

وتمثل شركة أبو ظبي كاتاليست بارتنرز مشروعاً مشتركاً لمبادلة مع شركة الاستثمار الأمريكية “Falcon Edge Capital”.

وتعتبر “مبادلة”، التي تدير أصولاً تزيد قيمتها عن 230 مليار دولار، ثاني أكبر مستثمر حكومي في الإمارات بعد جهاز أبوظبي للاستثمار، وقد استثمر كلاهما في التكنولوجيا، حيث ساهمت “مبادلة” بمبلغ 15 مليار دولار في صندوق رؤية التابع لمجموعة SoftBank بقيمة 100 مليار دولار في عام 2017.

وكانت “مبادلة” اشترت في العام الماضي 1.85% من الوحدة الرقمية منصات جيو “Jio Platforms” التابعة لشركة “ريلاينس اندستريز” الهندية مقابل 1.2 مليار دولار.

وسط كثرة الإختراقات الرقمية.. كيف تحافظ على سرية بياناتك في الإنترنت؟

ليس خافياً على الجميع أن الإنترنت أصبح جزءاً مهماً من حياتنا اليومية ، اذ ترتبط به كثير من الأمور من ضمنها أمور عملنا ومراسلاتنا وأحياناً عمليات شرائنا لكثير من الحاجيات خاصة في ظل أزمة جائحة كورونا المستجد وإضطرار كثير من الناس الى إتمام كثير من مهامهم عبر الانترنت ، لذا في ظل التزايد الكبير للمستخدمين للإنترنت حول العالم يسعى كثير من مستخدمي الشبكة العنكبوتية اليوم للحفاظ على سرية بياناتهم عند استعمال هذه التقنية.