تويتر تخطط للسماح باستخدام مفتاح الأمان كطريقة 2FA الوحيدة

 

 

تخطط شركة تويتر لإصدار تحديث يسمح للحسابات التي تدعم المصادقة الثنائية 2FA استخدام مفاتيح الأمان بصفتها طريقة المصادقة الوحيدة، حيث ستعمد إلى تعطيل جميع طرق تسجيل الدخول الأخرى.

وتعد مفاتيح الأمان المادية الطريقة الأكثر أمانًا لحماية الحساب عبر الإنترنت، بالإضافة إلى تطبيقات المصادقة، مثل: Google Authenticator أو Authy، أكثر أمانًا من استخدام رموز SMS للمصادقة الثنائية 2FA، فإن

ولا يتعين على المستخدمين إعطاء تويتر أي معلومات شخصية إضافية حتى يتمكنوا من تسجيل الدخول إلى حساباتهم، كما لا يتعين على المستخدمين كتابة رمز يمكن أن يعترضه طرف خارجي ضار.

وقالت المنصة إنها تسمح بمفاتيح أمان متعددة عبر حساب واحد، حيث كانت تسمح في السابق بمفتاح واحد فقط لكل حساب، بالإضافة إلى طرق 2FA الأخرى.

وفي شهر ديسمبر (كانون الأول)، أعلنت تويتر أنها تضيف دعمًا لمفاتيح الأمان للحسابات التي تدعم المصادقة الثنائية 2FA عندما يقوم المستخدمون بتسجيل الدخول إلى تطبيقات الأجهزة المحمولة الخاصة بها.

وتعتبر 2FA بمثابة طبقة أمان إضافية لحسابات المنصة تتطلب من المستخدمين استخدام مفتاح أمان أو إدخال رمز بعد إدخال كلمة المرور للمصادقة بنجاح.

ويعمل هذا على التأكد من أن صاخب الحساب فقط هو من يمكنه تسجيل الدخول وحظر المحاولات الضارة للسيطرة على الحساب عن طريق تخمين كلمة المرور أو إعادة تعيينها.

أعلنت شركة "تويتر" أنها ستضيف خلال الأسبوع المقبل، تسميات لتحديد المزيد من الحسابات التابعة للدولة، بما في ذلك الحسابات الشخصية لقادة العالم، وذلك في سبيل منح المستخدمين المزيد من السياق بشأن المحادثات الجيوسياسية عبر المنصة.

صورة تظهر شعار شركة تويتر. المصدر: غيتي

طريقة تشغيل المصادقة الثنائية 2FA عبر حساب تويتر

 

ولتشغيل المصادقة الثنائية 2FA عبر حساب تويتر، يجب عليك الانتقال إلى قائمة الحساب، ومن ثم إلى الإعدادات والخصوصية، ومن ثم إلى الأمان والوصول إلى الحساب وتشغيل خيار المصادقة الثنائية.

أما في الوقت الحالي فيمكنك استخدام مفتاح أمان لتسجيل الدخول إلى حساب تويتر، لكنك تحتاج إلى تمكين طريقة 2FA أخرى، مثل: تطبيق المصادقة أو رموز SMS، كنسخة احتياطية.

 

وسط كثرة الإختراقات الرقمية.. كيف تحافظ على سرية بياناتك في الإنترنت؟

ليس خافياً على الجميع أن الإنترنت أصبح جزءاً مهماً من حياتنا اليومية ، اذ ترتبط به كثير من الأمور من ضمنها أمور عملنا ومراسلاتنا وأحياناً عمليات شرائنا لكثير من الحاجيات خاصة في ظل أزمة جائحة كورونا المستجد وإضطرار كثير من الناس الى إتمام كثير من مهامهم عبر الانترنت ، لذا في ظل التزايد الكبير للمستخدمين للإنترنت حول العالم يسعى كثير من مستخدمي الشبكة العنكبوتية اليوم للحفاظ على سرية بياناتهم عند استعمال هذه التقنية.