كوكب جديد في الفضاء يُشبه الأرض.. ما حصل عليه أثار حيرة الباحثين

علماء يكشوفن عن خصائص عديدة تجمع الكوكب الجديد مع الأرض

تكنولوجيا

صورة لكوكب الأرض من الفضاء. المصدر: getty

يُشبه الأرض.. نشاط غريب جداً يحدث على كوكب في الفضاء

سلّطت مجموعة من العلماء الضوء على كوكَب جديد تمّ اكتشافه، مشيرين إلى أنه خارج المجموعة الشمسية ويُسمى “جي جي 1132 بي”، وفق ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

ووفقاً للتقارير، فإنّ هذا الكَوكب فقد غلافه الجوي منذ مليارات السنين إلا أنّه حصل على غلاف جديد من خلال نشاطٍ بُركاني. وفي هذا الإطار، تشيرُ الأبحاث إلى أنّ الكوكب ظهر ككوكب غازي مثل المشتري وزحل، مع غلاف جوي كثيف من الهيدروجين. وخلال أول 100 مليون عام من تشكّله، فقد الكوكب غلافه الجوي بسبب الاشعاع المكثف لنجمه المضيف الذي يدورُ حوله كل 1.6 يوم. إلا أنه إثر ذلك، تمكّن الكَوكب من إعادة تشكيل غلاف جوي جديد بسبب النشاط البركاني على سطحه.

ويقول العلماء أنّ الغلاف الجوي الجديد للكَوكب “جي جي 1132 بي” يتكوّن من جزيئات الهيدروجين وسيانيد الهيدروجين والميثان، كما أنه يحتوي أيضاً على ضباب الهباء الجوي.

وبحسب “ديلي ميل”، فإنّ علماء من وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” وجامعة كامبريدج، استخدموا تلسكوب هابل، ونماذج محاكاة، لاستكشاف كيفية فقدان الكَوكب لغلافه الجوي ومن ثم استعادته.

وفي السياق، قال بول ريمر من جامعة كامبريدج أنّ “تشكّل الغلاف الجوي الثاني ظاهرة فريدة تستدعي الدراسة والتمحيص”، وأردف: “يقودنا الاكتشاف إلى التساؤل عن كيفية تشكّل الكواكب الصخرية الأخرى، إذ يحتمل أن تكون نشأتها غازية”.

خصائص عديدة تجمع الكوكب الجديد مع الأرض

وتحدث العلماء عن تشابه بين هذا الأرض والكَوكب المكتشف، إذ أن عمرهما المقدر 4.% مليار سنة، إلى جانب تشكلهما بداية بغلاف جوي يطغى عليه الهيدروجين.

ومع هذا، فإن الكوكبين كانا يتصفان بالحرارة الشديدة قبل أن يبردا، في حين أن الضغط الجوي متماثل في سطحهما.

شاهد الثقب الأسود أثناء ابتلاع نجم بحجم الشمس

يطلق على هذا الحدث النادر للغاية، الذي يحدث مرة كل 10 – 100 ألف سنة “اضطرابات المد والجزر”.