غوغل وأكسفورد يطلقان أول دليل شامل عن الذكاء الاصطناعي باللغة العربية

 

أطلقت شركة غوغل التعاون مع معهد أكسفورد للإنترنت دليلًا خاصًا عن أساسيات الذكاء الاصطناعي باللغة العربية، وهو عبارة عن سلسلة من الشروحات المبسطة والقصيرة للمساعدة على فهم مداخل التقنية وآلية عملها.

يتوفر الموقع باللغة العربية ابتداءً من اليوم، ويتضمن أكثر من 26 موضوعًا عن الذكاء الاصطناعي، وسيتم تحديث المحتوى بشكل مستمر بسبب التغيرات السريعة في هذا المجال التقني، ويمكن الوصول إليه من الرابط: https://atozofai.withgoogle.com/intl/ar/.

وأشارت غوغل إلى أن الأشهر القليلة الماضية. شهدت إرتفاعاً بعمليات البحث المتعلقة بالذكاء الاصطناعي على محرك بحثها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

غوغل

صورة تظهر شعار شركة غوغل. المصدر: غيتي

إليكم أبرز الحقائق المفيدة عن الذكاء الاصطناعي التي يمكن إيجادها على الموقع التفاعلي:

1- الذكاء الاصطناعي يُساعد في رصد محتوى “التزييف العميق”

التزييف العميق (أو ما يُعرف بـ Deepfake) هو عبارة عن مواد صوتية أو موسيقى أو صور أو فيديوهات مزيّفة يتم إنشاؤها باستخدام الذكاء الاصطناعي.

وتعمل هذه البرامج من خلال دراسة صورة حقيقية أو صوت حقيقي وتحليله بشكل تفصيلي، ثمّ التلاعب بهما لإنشاء مواد مزيّفة قريبة إلى الواقع بشكل كبير. ومع ذلك، هناك بعض العلامات التي يمكن من خلالها التمييز بين المحتوى المزيّف والمحتوى الحقيقي والتي يمكن للذكاء الاصطناعي كشفها.

2- الذكاء الاصطناعي يتعلم من أمثلة واقعية

تتعلم خوارزميات الآلات من خلال أمثلة من واقع الحياة حيث يتم تدريبها باستخدام “مجموعات البيانات” التي تتضمّن تشكيلات واسعة من الأمثلة الواقعية، مثل بيانات عن الصور والموسيقى وغيرها.

ونظراً لحجمها الكبير، قد يشكّل إنشاء هذه المجموعات وتصفيتها أمرًا صعبًا اذ أن كل مجموعة بيانات تُعتبر بمثابة أطلس يتألّف من خرائط شاملة تغطّي المنظومة الشمسية بأكملها. ولهذا السبب تعمد فرق تصميم أنظمة الذكاء الاصطناعي لمشاركة مجموعات البيانات فيما بينها بهدف إثراء المجتمع العلمي ككل وتسهيل فرص التعاون في مجال الأبحاث.

 

بالتعاون مع معهد أكسفورد للإنترنت.. غوغل تُطلق دليل الذكاء الاصطناعي باللغة العربية

صورة تظهر شعار شركة “غوغل” على هاتف ذكي. المصدر: غيتي

3- غوغل: لا يمكن تعليم أنظمة الذكاء الاصطناعي أن يفكّر كالإنسان

تلفت غوغل إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي لن تتمكن أبدًا من فهم الطريقة التي يفكّر بها الإنسان. اذ أنها تبقى عاجزةً عن فهم أو تلبية احتياجات كل شخص حول العالم، وذلك لأن الإنسان يستخدم نهجًا معقدًا ومتعدد الأبعاد من حيث التفكير والتفاعل يختلف إلى حدٍ كبير عن منظومة البيانات التي تستخدمها الآلات للتعلّم. وبما أنّه يتم تدريب وتوجيه أنظمة الذكاء الاصطناعي على أيدي البشر، بإمكان كل منا اختيار طريقة تفاعله مع أنظمة الذكاء الاصطناعي وماهية المعلومات التي يريد مشاركتها معها.

4- توفُّر معلومات غير شاملة قد يؤدّي إلى انحياز في أنظمة الذكاء الاصطناعي

في حال كانت البيانات التي تتعلم منها أنظمة الذكاء الاصطناعي غير شاملة ومكتملة، قد يؤدّي ذلك إلى انحياز في الخوارزميات، وهذا ما قد يؤدي إلى وجيه هذه البيانات نحو نتائج معيّنة. ولأن أنظمة الذكاء تتعلم من البيانات فقط، قد ينتهي بها الأمر في استنتاج معلومات انحيازية وغير متكافئة من البيانات الأصلية. لذا، يحرص المبرمجون على تصميم أنظمتهم وتنظيم بياناتهم بدقة بالغة لضمان عدم تقديم أنظمة الذكاء الاصطناعي نتائج انحيازية وغير شفافة.

5- العديد من الأدوات التي نستخدمها تعتمد على الذكاء الاصطناعي

يطلق اسم الذكاء الاصطناعي على أي نظام كمبيوتر يتم تدريبه على محاكاة السلوك البشري الذكي ونجده في العديد من التقنيات المستخدمة في حياتنا اليومية، سواء لمساعدتنا في تنظيم الصور على هواتفنا الذكية أو التخطيط لرحلة عمل مثلًا.

وتستخدم هذه التقنيات برمجة الحاسوب لإنجاز المهام التي تتطلب جهدًا فكريًا كبيرًا من الإنسان، ما يسهل حياتنا بالتزامن مع التقدّم التقني الكبير الذي شهده العقد الماضي بفضل تزايد سرعات الكمبيوتر وظهور تقنيات مثل “تعلّم الآلة”.

 

وسط كثرة الإختراقات الرقمية.. كيف تحافظ على سرية بياناتك في الإنترنت؟

ليس خافياً على الجميع أن الإنترنت أصبح جزءاً مهماً من حياتنا اليومية ، اذ ترتبط به كثير من الأمور من ضمنها أمور عملنا ومراسلاتنا وأحياناً عمليات شرائنا لكثير من الحاجيات خاصة في ظل أزمة جائحة كورونا المستجد وإضطرار كثير من الناس الى إتمام كثير من مهامهم عبر الانترنت، لذا في ظل التزايد الكبير للمستخدمين للإنترنت حول العالم يسعى كثير من مستخدمي الشبكة العنكبوتية اليوم للحفاظ على سرية بياناتهم عند استعمال هذه التقنية.