“نينتندو” ستقدم جهازاً جديداً من منصة “Switch” سيكون مزوداً بشاشة “OLED” من “سامسونغ”

تخطط شركة “نينتندو” للكشف عن نموذج جديد من منصة الألعاب “Nintendo Switch” هذا العام، سيكون مزوداً بشاشة “OLED” من “سامسونغ”.

ووفقاً لتقرير جديد نشرته وكالة “بلومبيرغ“، فإنّ الشركة تأمل أن تدعم الشاشة الأكبر حجماً العاملة باللمس حجم الطلب في الوقت المناسب للعطلات.

وستبدأ شركة “سامسونغ” بإنتاج شاشات “OLED” بقياس 7 إنشات وبدقة 720 بيكسل في وقت مبكر من شهر يونيو/حزيران مع هدف شهري أولي يقل قليلاً عن مليون وحدة، ومن المقرر أن يتم شحن الشاشات إلى المجمعين في شهر يوليو/تموز المُقبل.

ووفقاً لـ”بلومبيرغ”، فإنّ “نينتندو” تسعى إلى الحفاظ على تشكيلة “Nintendo Switch” التي تستمر في البيع بشكل جيد مقابل “Xbox” و “PlayStation”، وذلك بفضل “Animal Crossing” وأزمة الرقاقات التي تعاني منها الأجهزة المنافسة.

ويدخل جهاز “نينتندُو” عامه الخامس، بينما تمتلك كل من سوني ومايكروسوفت منصات جديدة أكثر قوة في السوق. وتكهّن مجتمع الألعاب عبر الإنترنت حول تقديم شاشة “OLED”، لكن “نينتندو” التزمت الصمت.

وقال شونتارو فوروكاوا، رئيس شركة ألعاب الفيديو “نينتندو”، في شهر فبراير/شباط الماضي إن “نينتندُو ليس لديها خطط للإعلان عن منصة Nintendo Switch جديدة في أي وقت قريب”.

وتعتبرُ مشاركة “سامسونغ” أقوى مؤشر على أن “نينتندُو” جادة في تحديث المنصة، وعلى نطاق واسع. وأشارت “بلومبيرغ” إلى أنّ “نينتندو” رفعت في شهر فبراير/شباط توقعاتها السنوية بعد أن ساعدت “Nintendo Switch” الشركة في تحقيق أفضل أرباح ربع سنوية منذ العام 2008.

وتأمل شركة ألعاب الفيديو أن يستمر ذلك في العام 2021، وذلك بالرغم من المنافسة الشديدة وانتشار الوباء.

سامسونغ تستفيد من خلال “نينتندو”

وتستهلك شاشات “OLED” بطارية أقل، وتوفر تبايناً أعلى، ووقت استجابة أسرع مقارنةً بشاشة LCD الحالية للمنصة. وقررت “نينتندُو” استخدام شاشات “OLED” الصلبة للنسخة الجديدة من المنصة، وهي بديل أرخص لكنها أقل مرونة من شاشات “OLED” التي يشيع استخدامها للهواتف الذكية المتطورة. ومع هذا، فإنّ النسخة الأحدث تأتي برسومات “4K” فائقة الوضوح عند ربطها بأجهزة التلفاز.

وتفيد الصفقة شركة “سامسونغ” لأن أسعار السوق لما يسمى بشاشات “OLED” الصلبة آخذة في الانخفاض بسبب زيادة العرض، كما يساعد الفوز بعميل مثل “نينتندو” في تعزيز خطط الإنتاج، وفق ما ذكرت “بلومبيرغ”.

وتؤمن “نينتندو” بدورها شريكاً ومورداً قيماً في الوقت الذي يؤدي فيه نقص أشباه الموصلات إلى الضغط على توريد المكونات المتعلقة بالشاشة.

إيرانيون يتحايلون على العقوبات الأمريكية لممارسة ألعاب إلكترونية

يقبل الملايين في إيران على الألعاب الإلكترونية، لكنهم يضطرون يومياً للتحايل على صعوبات تفرضها العقوبات الاقتصادية الأمريكية، لكي لا يحرموا من مزاولة هذه الهواية. ويقول الصحافي المتخصص في الألعاب الإلكترونية أمير كلخاني لوكالة الصحافة الفرنسية “إنها مشكلة بين الحكومات، وتتسبب في صعوبات للمستخدمين”.