رغم من العقوبات الأمريكية.. هواوي تُحقق أرباحاً طفيفة

 

تنظم الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول “جي إس إم إيه” نسخة المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة بشنغهاي لعام 2021 في الفترة من 23 إلى 25 فبراير (شباط) بشنغهاي، الصين.

وقد حضر المؤتمر أكثر من 200 شركة وحوالي 20.000 شخص.

لكن الحدث الذي استمر ثلاثة أيام تم تقليصه مقارنة بالسنوات السابقة، حيث شارك 60.000 شخص في هذا المعرض خلال العام 2016 الأخير.

تأثير كورونا على المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة

 

أقنعة الوجوه إلزامية في العرض، وقد تم إخبار العارضين أنه يجب عليهم التقيد بالحدود “الصارمة” للسعة في منصاتهم.

قال منظم الحدث إن الجمع بين تدابير الوقاية من كورونا وقطاع التكنولوجيا النابض بالحياة في البلاد يعني أنه المكان الوحيد الذي يمكنه استضافة مثل هذا المعرض في هذا الوقت.

وأضاف سيهان بو تشن رئيس رابطة التجارة GSMA للصين الكبرى “نعتقد أن هذا المؤتمر سيساعد في تعزيز ثقة الصناعة العالمية”.

انطلاق فعاليات المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة بشنغهاي 2021

زائر إلى مركز شنغهاي الدولي الجديد للمعارض، مكان انعقاد المؤتمر العالمي للهواتف (NWC) شنغهاي 2021، في 23 فبراير 2021 في شنغهاي، الصين. المصدر: غيتي

يقام المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة على خلفية استمرار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

في الخطاب الرئيسي لشركة هواوي ، قال رئيس مجلس الإدارة كين هو إنها حققت نموًا طفيفًا فقط خلال العام الماضي.

وضعت إدارة الرئيس دونالد ترامب الشركة في القائمة السوداء في عام 2019 ومنعت وصولها إلى الشركات المصنعة لشرائح الكمبيوتر في عام 2020.

يأتي المعرض أيضًا في وقت حذر فيه الحاضرون الآخرون – بما في ذلك مصمم الرقائق الأمريكي كوالكوم – من أنهم يواجهون مشكلات تتعلق بإمداد الرقائق لأن الطلب يفوق العرض.

لكنها أيضًا فرصة لعرض الابتكارات.

ويرعى المؤتمر مجموعة من الشركات العالمية الرائدة في صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مثل “إريكسون” و “هواوي” و “إنتل” و “زي تي إي” وغيرها.

جدير بالذكر أن الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول هي مؤسسة تعبر عن مصالح شركات الهاتف المحمول في جميع أنحاء العالم وتضم ما يزيد عن 750 من مشغلي شبكات الهاتف المحمول في العالم و400 شركة متخصصة في هذا المجال.

 

لماذا “هواوي” أكثر خطورة مما نتخيل؟
بعد الجدل الذي سببه الصراع بين الولايات المتحدة الأمريكية ودول أخرى من جهة وبين الصين بسبب شركة هواوي، برز الى العلن تساؤلات عن مدى خطورة الأخيرة وإصرار الدول على التحقيق بنشاطاتها بمجال تكنولوجيا الاتصالات والمراقبة.