ناسا تكشف عن مقطع فيديو لهبوط مركبة ”المثابرة“ على سطح المريخ

 

نشرت وكالة ناسا مقاطع فيديو مذهلة لمركبتها الجوالة “المثابرة” وهي تهبط على المريخ.

وتضمنت الفيديوهات الدقائق النهائية للهبوط المدهش الذي قامت به المركبة وحتى لامست عجلات الروبوت الخاصة بها سطح الكوكب.

وأظهرت الفيديوهات دوامة من الغبار تتصاعد وحصى يتطاير أثناء اقتراب المركبة والصاروخ الذي يحملها من سطح المريخ بالقرب من فوهة جيزيرو.

وأرسلت المركبة “المثابرة” إلى المريخ وهي تحمل الكثير من الكاميرات، ومنعا سبعة كاميرات مخصصة لتصوير عملية الهبوط على سطح الكوكب الأحمر.

وقال دايف غرويل، الذي أدار الكاميرات في مختبر الدفع النفاث: “حصلنا على 30 غيغا بايت من المعلومات بالإضافة إلى 23 ألف صورة للمركبة أثناء الهبوط على سطح المريخ”.

 

الفيديوهات هي أفضل ما تقدمه ناسا

 

ومن جهته، قال مايك واتكينز ، مدير مختبر الدفع النفاث (JPL) في كاليفورني، والتي تضم مركز التحكم في مهمة المريخ التابع لوكالة ناسا، إن:”إن هذه الفيديوهات الرائعة تعتبر مثالا على أفضل ما يمكن أن تقدمه الوكالة من أعمال”.

وأضاف: “لقد اصطحبنا الجميع معنا في رحلاتنا حول المجموعة الشمسية، عبر مدارات زحل، والرجوع بالذاكرة إلى النقطة الزرقاء الباهتة، والصور البانورامية المذهلة للمريخ. إنها المرة الأولى التي نستطيع فيها التقاط صور لحدث مثل هبوط مركبة فضائية على كوكب المريخ”.

وتابع: “سوف نتعلم شيئا من النظر إلى طريقة أداء المركبة التي تظهر في هذا الفيديو. لكن الجزء الأكبر منه سوف يكون مرشدا لك أثناء الرحلة”.

ناسا تنشر فيديوهات مذهلة لهبوط مركبة ”المثابرة“ على سطح المريخ

أول صورة ملونة عالية الدقة يتم إرسالها بواسطة مركبة المثابرة التابعة لناسا. المصدر: غيتي

وكانت جميع الكاميرات المستخدمة في تصوير الهبوط من النوع الرياضي، وتتمتع بالصلابة. وضعت الكاميرات في مواقع محددة لتصوير الأجزاء الرئيسية من مكونات المركبة بداية من انطلاق المظلة التي تطير بسرعة تفوق سرعة الصوت، ومرورا بالتخلص من حاجب الحرارة لكبسولة لدخول والرحلة التي قطعها الصاروخ الذي كان يحمل المركبة عبر الفضاء.

وفي السابق تمكنت ناسا من تصوير فيديوهات على المريخ إلا أنه ا كانت ذات جودة منخفضة. في حين أن مقاطع الفيديو التي التقطت عبر المركبة “الماثبرة” جاءت بمستوى عالي من الوضوح والدقة.

 

علماء يستخدمون بيئات شبيهة بالمريخ لاختبار التكنولوجيا الجديدة
صمم علماء بيئة تحاكي بيئة المريخ وقاموا بنسخ مكونات البيئة الأرضية عليها لمعرفة مدى تأثير التكنولوجيا الحديثة على سطح المريخ، وفيما إذا كانت هناك حياة سابقة على الكوكب الأحمر.