بعيداً عن الصورة.. فيسبوك ستقدّم خدمة جديدة للمستخدمين تعتمد على الصوت

لا شكّ أن شركة “فيسبوك” تسعى لتوسيع خدماتها باستمرار، وهي تحاول الوصول إلى المستخدمين عبر وسائط مختلفة وجديدة، لا سيما أنها تسعى إلى الاستحواذ أيضاً على خدمات كثيرة.

ولهذا، فإنّ آخر المحاولات التي جرى الكشف عنها تشيرُ إلى أنّ “فيسبوك” تبني تطبيقاً للدردشة الصوتية يشبه التطبيق الشهير “Clubhouse” الذي جرى اطلاقه عام 2020، واكتسب ضجة كبيرة عبر السماح للأشخاص بالتجمع في غرف الدردشة الصوتية للتحدث عن مواضيع مختلفة.

وعلى ما يبدو، فإنّ الرئيس التنفيذي لـ”فيسبوك” مارك زوكربيرغ لديه اهتمام بأشكال الاتصال الصوتي، علماً أنه استخدم “Clubhouse” مؤخراً للحديث عن الواقع المعزّز والافتراضي.

ومع هذا، فإنّ المسؤولين التنفيذيين في الشركة طلبوا من الموظفين انشاء منتج مماثل لـ”Clubhouse”، إلا أنه ما زال في مراحله الأولى من التطوير.

وقالت إميلي هاسكل، المتحدثة باسم الشركة: “لقد عملنا على ربط الأشخاص من خلال تقنيات الصوت والفيديو لسنوات عديدة، ودائماً ما نستكشف طرقاً جديدة لتحسين تلك التجربة للأشخاص”، وفق ما ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز“.

فيسبوك واقتحام التقنيات.. تقليدٌ أم تجديد؟

الرئيس التنفيذي لـ"فيسبوك" مهتم بأشكال الاتصال الصوتي

صورة تظهر شعار تطبيق فيسبوك على هاتف ذكي. المصدر: getty

وتمتلك فيسبوك تاريخاً في اقتحام التقنيات الجديدة ومطاردة الوسائط المختلفة التي جذبت المستخدمين، خصوصاً إذا كانت هذه الجماهير من الشباب.

واشترت “فيسبوك” منصة مشاركة الصور “انستغرام” وتطبيق التراسل الفوري “واتساب” وشركة الواقع الافتراضي “Oculus” عندما كانت جميعها شركات ناشئة صغيرة.

ويُعرف عن فيسبوك أنها مستعدة لاستنساخ منافسيها، حيث نسخت “انستغرام” في العام 2016 ميزة القصص البارزة من تطبيق سنابشات المنافس. وخلال العام الماضي، عرضت خدمة “انستغرام” للمرة الأولى “Reels”، وهو منتج الفيديو الذي يشبه “تيك توك”.

وعندما أصبحت خدمة المؤتمرات عن بُعد “زووم” شائعة العام الماضي، قام “فيسبوك” بإنشاء خدمة “Rooms”، وهي خدمة دردشة فيديو جماعية. ومع هذا، تعمل “فيسبوك” هذا العام على منتج منافس لخدمة الرسائل الإخبارية الشهيرة “Substack”.

كذلك، انخرطت “فيسبوك” في تطوير التطبيقات التجريبية من خلال فريق تجربة المنتج الجديد، وعمل الفريق على تطبيقات البودكاست وتطبيقات السفر وتطبيقات الموسيقى وغيرها.

معلومات أساسية عن “Clubhouse”.. و “تويتر” تسعى لمنافسته!

تطبيق يشدّ أنظار فيسبوك وتويتر.. المساعي قائمة لاستنساخه ومنافسته!

تطبيق “Clubhouse”. المصدر: getty

في الواقع، فإنه لا يمكن الدخول إلى “Clubhouse” إلا من خلال دعوات من الأعضاء الحاليين، كما أن التواصل عبره قد يقتصر على الصوت، وهو متاح على أجهزة “آبل” فقط.

واكتسب التطبيق زخماً بين نخبة وادي السيليكون باعتباره تطبيقاً مخصصاً لهاتف آيفون يمكن الوصول إليه عبر دعوة فقط، ولا يزال التطبيق في المرحلة التجريبية، مما يعني أنه لا يزال في مرحلة الاختبار قبل الإصدار الواسع.

وبعد التسجيل في “Clubhouse”، يمكن للمستخدمين إنشاء غرف مخصصة لمواضيع مختلفة، وبدلاً من الفيديو أو الرسائل النصية، فإن الوسيلة المفضلة في “Clubhouse” هي الدردشة الصوتية.

وازدهر التطبيق في ظل الوباء حيث بحث الناس عن طرق للتواصل مع البقاء معزولين عن بعضهم بعضاً، وهو يحتلّ قمة تصنيفات متجر “آب ستور” في دول مثل ألمانيا وإيطاليا واليابان وتركيا.

وظهر “Clubhouse” العشرات من المشاهير عبر التطبيق، وانضموا إلى المناقشات المختلفة واستخدموا الخدمة للترويج لمشاريعهم.

ويحاول الآخرون التنافس مع التطبيق، إذ تختبر منصة “تويتر” منتجاً يسمى “Spaces” يقدم وظيفة دردشة صوتية مماثلة.

حظر تويتر وفيسبوك للحسابات ضرورة أمنية أم تقييد للحريات؟

دونالد ترامب، مالىء الدنيا و شاغل الناس في الأربع سنوات الاخيرة.. رحل.. ولكن اللغط الكبير الذي تناول الرجل الخارج عن الأعراف و التقاليد السياسية طوال فترة ولايته أبى إلا ان يطغى على الأسبوع الأخير منها, سياسيا , امنيا و حتى تكنولوجيا.