أخبار الآن | الولايات المتحدة الأمريكية –  وكالات

إستطاع فريق بحثي من تطوير تقنية جديدة تولد طاقة نظيفة يمكن استخدامها كمورد أساس ورخيص الثمن، لتوليد الطاقة في المستقبل، من خلال التدفق الناجم عن دمج مياه البحر المالحة مع الماء العذب.

وصمم الفريق البحثي من جامعة ستانفورد الأمريكية الأنموذج الأولي للتقنية، والذي يتمثل ببطارية يمكنها توليد الطاقة من صنبور يتدفق منه مزيج من مياه البحر والمياه العذبة والمعروفة باسم ”الطاقة الزرقاء“ في محطات معالجة المياه العادمة.

وقال كريستيان دوبراوسكي، المشرف على الدراسة إن “الطاقة الزرقاء هائلة ومصدر غير مستغل للطاقة المتجددة، حيث تعد بطاريتنا خطوة رئيسة نحو الالتقاط العملي لتلك الطاقة دون أغشية أو أجزاء متحركة أو مدخلات طاقة”.

واختبر الباحثون مدى فاعلية البطارية في محطة (Palo Alto) الإقليمية لمراقبة جودة المياه ومياه البحر، بالقرب من مدينة ”هالف موون باي“ الأمريكية.

وراقب الباحثون إنتاج البطارية للطاقة مع تدفق مياه الصرف الصحي في المحطة، حيث تبين أن مواد البطارية حافظت على فاعلية 97% من التقاطها طاقة تدرج الملوحة.

وتبلغ قدرة الطاقة القابلة للاسترداد من محطات معالجة مياه الصرف الساحلية نحو 18 غيغاوات، وهو ما يكفي لتشغيل 1700 منزل لمدة عام كامل، وفقاً للباحثين.

 

في العراق توليد الطاقة بالكامل من أشعة الشمس صار متاحاً
منذ أكثرَ من خمسة عشر عاماً والعراق يخوضُ مراحلَ تطويرٍ طويلةً سعياً لتوفير الطاقة الكهربائية , لاسيما بعد الحروب التي عانى منها في مناسبات عدة .. هذا الواقعُ دفعَ شاباً عراقياً يقيمُ في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق الى إبتكارِ بديلٍ للطاقةِ الوطنيةِ في منزلِه والإعتمادِ على الطاقةِ المتولدة من الخلايا الشمسية.