أخبار الآن | الولايات المتحدة – businessinsider

أزالت شركة “فيسبوك” الأمريكية الصفحة الخاصة بمجموعة كيونشا بولاية ويسكونسن، وذلك بعد تنظيمها حدثاً تحت عنوان: “دعوة إلى حمل السلاح”، وقد جاء قبل ساعات من تنفيذ مسلح عملية إطلاق نار، أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة ثالث، يوم الثلاثاء، خلال احتجاجات تنديداً بإطلاق الشرطة النار على رجل أسود في كينوشا بولاية ويسكونسن الأمريكية.

ووفقاً للتقارير، فإنّه “صباح الأربعاء، أي بعد ساعات من حادثة إطلاق النار، أزالت فيسبوك مجموعة Kenosha Guard والحدث الذي نظمته، إذ دعت الناس خلاله إلى حمل السلاح وحماية المدينة من المجرمين الأشرار”.

وجرى تحذير “فيسبوك” مرات عديدة بشأن نوايا المجموعة العنفية، وذلك قبل حادثة إطلاق النار. وأبلغ 2 على الأقل من المستخدمين عن “Kenosha Guard”، التي كانت تضم حوالي 3000 عضو، إلى جانب الحدث الذي كان يشجع على حمل السلاح. ومع هذا، فقد جرى تنبيه مديري “فيسبوك” من أن الصفحات تحتوي على منشورات من المحتمل أن تحرض على العنف.

وقال متحدث باسم “فيسبوك”: “إنّ صفحة Kenosha Guard وصفحة الأحداث الخاصة بها انتهكت سياستنا الجديدة وقد جرى حذفها”.

وكانت الشركة في البداية رفضت اتخاذ أي إجراء. ووفقاً للمتحدث باسمها، فإنّ “تحذيرات المستخدمين يوم الثلاثاء لم تصل إلى الفريق الذي يتعامل مع المحتوى المتعلق بالميليشيات”.

ومع هذا، فقد رجّح البعض أن يكون لمطلق النار في ويسكونسن ارتباط بالحدث الذي نظمته المجموعة. غير أنّ المتحدث قال أنه “في الوقت الحالي، لم نعثر على دليل ضمن فيسبوك يشير إلى أن مطلق النار اتبع صفحة كينوشا جارد أو أنه تمت دعوته على صفحة الأحداث التي جرى تنظيمها”.

وفي الآونة الأخيرة، قامت فيسبوك بحذف آلاف الحسابات والصفحات والمجموعات كجزء مما أسمته “توسع السياسة”، وذلك سعياً للحد من الخطاب العنيف المرتبط بالميليشيات السياسية. كذلك، أدخلت الشركة خلال الأسبوع الماضي، سياسات جديدة تستهدف الحركات التي احتفلت بأعمال عنف، أو أظهرت أن لديها أسلحة وتشير إلى أنها سوف تستخدمها.

داعش يستغل خصوصية تطبيق HOOP في دعايته الإعلامية

لجأ الجناح الاعلامي لتنظيم داعش الارهابي منذ تضييق الخناق عليه وتعقب حساباته الرسمية والوهمية على منصات التواصل الاجتماعي واغلاقها الى ايجاد منصات جديدة تجعله قادرا على الاستمرار في دعايته الارهابية، الامر الذي قاده أخيرا لاختيار تطبيق “Hoop” للاستمرار في مهامه.