أخبار الآن | الولايات المتحدة – aitnewstheverge

أعلنت شركة “فيسبوك” عن طرح ميزة جديدة تهدف إلى تعزيز مصداقية المعلومات المرتبطة بفيروس “كورونا” المستجد، وأيضاً منع انتشار المقالات المضللة والمعلومات القديمة.

وسيرى المستخدمون الذين يريدون مشاركة منشور عن “كورونا” اشعاراً جديداً، وقد أشارت الشركة إلى أنه “سيساعد الأشخاص على فهم حداثة ومصدر المحتوى قبل مشاركته”، موضحة أنه “سيوجه الأشخاص إلى مركز معلومات كورونا الخاص بفيسبوك، يتضمن تفاصيل حول عمر المقالة ووقت مشاركتها لأول مرة، وذلك لضمان وصول الأشخاص إلى معلومات موثوقة عن الفيروس من الجهات الصحيّة العالميّة”.

وتابعت الشركة: “على هذا المنوال، نرغب في ضمان عدم إبطاء انتشار المعلومات من السلطات الصحية الموثوقة، لذلك لن يُرسل هذا الإشعار إلى المحتوى الذي تنشره السلطات الصحية الحكومية والمنظمات الصحية العالمية المعترف بها، مثل منظمة الصحة العالمية”.

وبذلك، فإنّ “فيسبوك” سيساهم في إبطاء المعلومات القديمة أو الأقل مصداقية، وسيساعد الإشعار الأشخاص على فهم مدى حداثة المحتوى ومصدره. وقالت “الشركة” أنّه “على مدى الأشهر العديدة الماضية، توصّل بحثها الداخلي إلى أن توقيت المقالة يعتبر جزءاً مهماً من السياق الذي يساعد المستخدمين على تحديد ما تجب قراءته والوثوق به ومشاركته”.

وقد أعرب ناشرو الأخبار على وجه الخصوص للشركة عن مخاوف بشأن مشاركة القصص القديمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي كأخبار حالية، مما يمكن أن يسيء فهم حالة الأحداث الجارية.

ولهذا، اتخذ بعض ناشري الأخبار بالفعل خطوات لمعالجة ذلك في مواقعهم على الويب من خلال وضع علامات بارزة على المقالات القديمة، لمنع استخدام استخدامها بطرق مضللة.

وكانت “فيسبوك” في أواخر حزيران/يونيو الماضي، أعلنت عن تقديم شاشة جديدة للإشعارات، تُحذِّر المستخدمين عندما يحاولون مشاركة أخبار مضى على نشرها أكثر من 90 يوماً.

وقالت فيسبوك وقتئذ في منشور على مدونتها: “عندما نسأل الناس عن نوع الأخبار التي يريدون رؤيتها في فيسبوك، فهم يخبروننا باستمرار أنهم يريدون معلومات في الوقت المناسب وذات مصداقية. لهذا السبب في العام 2018، أضفنا زر السياق، الذي يوفر معلومات عن مصادر المقالات”.

لقاح روسي جديد يثير جدلا.. هل تغلّب موسكو المصلحة القومية على صحة الانسان؟

سباق محموم بين الدول حول تطوير لقاح ضد فيروس كورونا المستجد وسط مخاوف متزايدة من موجة ثانية من الوباء في العديد من الدول. الرئيس الروسي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باغت العالم بإعلانه أن بلاده طورت أول لقاح ضد وباء كورونا سيبدأ إنتاجه اعتبارا من ايلول/سبتمبر في حين أن التجارب عليه لم تنته بعد.