أخبار الآن | الولايات المتحدة – aitnews

طرحت شركة “غوغل” العديد من الميزات الجديدة التي تسهّل التعليم الافتراضي خلال أزمة جائحة “كورونا”.

وذكرت الشركة أنّ “طريقة العرض الأكبر على خدمة الإتصال عبر الفيديو Google Meet، والتي يمكن أن تُظهِر ما يصل إلى 49 مشاركاً في الاجتماع، ستصل في شهر سبتمبر/أيلول المقبل”.

وكانت “غوغل” أطلقت لأول مرة طريقة العرض الأكبر لخدمة Google Meet في شهر أبريل/نيسان الماضي، مع إمكانية رؤية 16 مشاركاً في المرة الواحدة. وبذلك، فإنّ القدرة على رؤية 49 شخصاً في وقت واحد، تجعل “Google Meet” على قدم المساواة مع خدمة “Zoom”.

ومع هذا، ستقوم “غوغل” بدمج منتج السبورة الرقمية، (Jamboard)، في خدمة المؤتمرات عبر (Google Meet) في شهر سبتمبر/أيضاً، وستضيف الشركة في شهر أكتوبر/تشرين الأول، القدرة على طمس الخلفية أو استبدالها في Google Meet، وهي ميزة أعلنت عنها أيضاً في شهر/حزيران يونيو الماضي.

وسيتمكن عملاء (G Suite Enterprise) للتعليم من تأسيس غرف منفصلة ضمن خدمة Google Meet بدءًا من شهر أكتوبر/تشرين الأول، الأمر الذي يسمح لفصول التعليم الافتراضي بالانقسام إلى مناقشات جماعية أصغر، وسيتمكن المعلمون أيضاً من تتبع الحضور في اجتماعات Google Meet.

وفي وقت لاحق من هذا الشهر، سيتمكن المشرفون من منع الأشخاص من الانضمام إلى الاجتماعات بعد طردهم من الغرفة أو منعهم من الدخول مرتين، مما قد يساعد في منع الأشخاص من تعطيل الفصول الدراسية. وستسمح “غوغل” في شهر سبتمبر/أيلول للمشرفين بإنهاء فصل دراسي عن طريق خدمة Google Meet للجميع في الوقت نفسه، والموافقة بشكل جماعي على طلبات الانضمام إلى فصل دراسي أو رفضها، وإيقاف الدردشة في الاجتماع، وتقييد من يمكنه الحضور في الفصل، وتشغيل الإعداد الذي يمنع بداية الاجتماع حتى ينضم المعلم.

التعليم عن بُعد مواكبة لتطورات العصر

ظاهرة ُ التعليم عن بعد، اختيارية ٌ كانت في السابق لمن يريد، وأصبحت إجباريّة ًمع كورونا. ما ايجابياتُها ؟ ما السلبيات ؟ وما الملاحظاتُ التي يجبُ أن تؤخذ َ بعين ِ الاعتبار في حال ِ اعتماد هذه الظاهرة من جديد.