أخبار الآن | المملكة المتحدة – France24

قالت دراسة جديدة أنّ “الحيوانات العاشبة، أي التي تعيش على العشب، مثل السلاحف والفيلة، تواجه خطر انقراض أكبر من تلك المفترسة التي تقتات بالأغذية النباتية والحيوانية، سواء أكانت من الثدييات أو الطيور أو الزواحف”.

ويسجل خطر أكبر على الزواحف العاشبة، مثل السلاحف، والحيوانات العاشبة الكبيرة كالفيلة، غير أن هذا المنحى يصح أيا كان موقع العيش الطبيعي للحيوانات (صحارى أو غابات مثلا) والسلالة (ثدييات أو طيور أو زواحف)، وفق هذا التحليل الذي تناول أكثر من 24 ألفاً و500 جنس من الحيوانات الحية أو المنقرضة.

وتناولت البيانات حيوانات من حقبات تاريخية (قبل 11 ألف سنة) وأخرى من عصور أحدث (قبل 500 سنة) وصولاً إلى الحيوانات المعاصرة.

وأوضح العلماء أنّ “الخلاصات كانت مشابهة، وما يقرب من ربع الأجناس العاشبة التي شملتها الدراسة تواجه حالياً خطر الانقراض، بحسب تصنيف الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة. كذلك تواجه الخطر عينه 100% من الزواحف العاشبة في الأوساط البحرية”.

وقال معدّو الدراسة أن “الحيوانات المفترسة غالباً ما يُنظر إليها على أنها الأكثر عرضة للخطر بسبب المساحات الشاسعة التي تنتشر فيها ووتيرة الازدياد الضعيفة لأعدادها، ولأن دراسات عدة ركزت على أنواع محددة من هذه الحيوانات التي تواجه خطراً حقيقياً”.

وأضاف الباحثون الذين ينتمون إلى مؤسسات جامعية عدة بينها جامعتا يوتا و”إمبريال كولدج لندن”: “لقد خلصنا إلى أنّ مستوى الحيوانات في السلسلة الغذائية والحجم هما من العوامل المهمة في تحديد خطر الانقراض”.

وفي ما خصّ سبب التهديد الأكبر على الحيوانات العاشبة، يشير الباحثون إلى أنّ “الأجناس الغازية، سواء أكانت من الجرذان أو الحشرات أو النباتات، تؤثر بطريقة غير متناسبة على الزواحف العاشبة، مقارنة مع الحيوانات المفترسة”.

مكتبة إستونية تطلق مبادرة للأطفال اقرأ مع الحيوانات

يجلس مجموعة من الأطفال و يقرءون بصوت عال مع حيواناتهم المفضلة ضمن مبادرة مميزة أطلقتها مكتبة تارتو الإستونية للأطفال كجزء من برنامج تحسين محو الأمية والمهارات الاجتماعية وتقليل القلق لدى الأطفال .