أخبار الآن | ايطاليا – cbsnewsScience Daily

اكتشفت مجموعة من العلماء جسماً غامضاً على مسافة 800 مليون سنة ضوئية من الأرض، وذلك باستخدام مستشعرات موجات الجاذبية.

وأشار الباحثون إلى أن “هذا الجسم قد يكون إما أحد أصغر الثقوب السوداء أو أحد أكبر النجوم النيوترونية المكتشفة حتى الآن”.

وتمكن مقياس “أدفانسد فيرغو” في مرصد الجاذبية الأوروبي (إيغو) في إيطاليا، ومرصدان في الولايات المتحدة، من اكتشاف الجسم العام الماضي، وجرى تحديد وزنه على أنه يفوق وزن الشمس بـ2.6 مرات.

وأوضح الباحثون أن “الجسم تشكل عندما اندمج جسم آخر غير معروف مع ثقب أسود كبير قبل حوالي 800 مليون سنة، وهو ما أدى إلى انبعاث موجة جاذبية ضخمة يمكن رصدها على الأرض”. ومع هذا، فقد لفت الفريق المسؤول عن البحث الذي نشر في مجلة “آستروفيزيكال جورنال ليترز”، إلى أنّ “هناك تفسيرات عدة محتملة لطبيعة هذا الجسم، من أبرزها أن الجسم الأصلي ربما كان نجماً نيوترونياً صغيراً نسبياً تم ابتلاعه بالكامل بواسطة ثقب أسود”.

وفي السياق، قال ماريو سبيرا، الباحث في جامعة بادوفا الإيطالية: “يخبرنا الكون بأننا ما زلنا لا نعرف معظم قصة تكون الأجسام المدمجة وتطورها وإننا على الأرجح نحتاج إلى مراجعة بعض أفكارنا الحالية حول تكون الأجسام المدمجة”.

 

شاهد الثقب الأسود أثناء ابتلاع نجم بحجم الشمس

يطلق على هذا الحدث النادر للغاية، الذي يحدث مرة كل 10 – 100 ألف سنة “اضطرابات المد والجزر”.

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

دراسات حول الانتقال إلى المريخ للعيش هناك.. تفاصيل تُكشف عن تعديل الجينات!