أخبار الآن | الولايات المتحدة – وكالات

أعلنت شركة “آي بي أم” أنها “ستتوقف عن تطوير وبيع وتسويق برمجيات للتعرف على الوجوه لأغراض عامّة”، مشيرة إلى أنها “لن تعمل على أي أبحاث تخصّ هذه التقنية”.

وأوضحت الشركة في خطاب وجّهه رئيسها أرفيند كريشنا إلى الكونغرس الأمريكي أنّها “ملتزمة بإنهاء كل أعمال التطوير والبحث والبيع وكذلك تسويق تقنيّة التعرف على الوجوه”، مؤكدة أن “الوقت حان من أجل فتح نقاش عام في الولايات المتحدة حول طريقة هذه التكنولوجيا في المراقبة من طرف السلطات”.

وشدد كريشنا في الرساللة على أنّ الشركة “تعارض بقوة استخدام أي تكنولوجيا لأغراض مراقبة الجموع والتعرف على الوجوه وانتهاكات الحقوق والحريات الأساسية وأي هدف آخر مناف لقيمنا”.  وأضاف: “نرى أن الوقت حان لفتح حوار وطني حول تكنولوجيا التعرف على الوجوه لمعرفة إن كان ينبغي استخدامها من قبل القوى الأمنية وكيفية حصول ذلك”.

إلى ذلك، رأى كريشنا أنّ التعرف على الوجوه “يمكن أن يساعد الشرطة على حماية المجتمعات لكن ينبغي ألا يساهم في التمييز والظلم الاجتماعي”، وقال: “يتشارك مزودو الذكاء الاصطناعي وزبائنه ومستخدموه، مسؤولية التحقق من أنه لا يستخدم بشكل منحاز خصوصاً عندما يتعلق الأمر بتطبيق القانون”.

وتعتمد تقنية التعرف على الوجه على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، ويمكن استخدامها لتأكيد هوية مستخدمي هاتف ذكي أو نظام دفع عبر الإنترنت. كذلك، تستخدم هذه التقنية في التعرف على أشخاص ضمن مجموعة أفراد موجودين في مكان ما أو في قاعدة بيانات مصورة على سبيل المثال.

 

حتى مع الأقنعة.. تقنية صينية تتعرف على الوجوه بثانية فقط

طورت شركة “هانوانغ تكنولوجي” الصينية، تقنية للتعرف على الوجوه، تعد الأولى القادرة على تحديد هوية الأشخاص حتى مع وضع القناع الذي بات ارتداؤه شائعا حول العالم بسبب تفشي فيروس كورونا.

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

نظام ”أمازون“ الآلي يحرم الموظفين من الإجازات المرضية