أخبار الآن | سنغافورة – DW

يشكل الإحترار المناخي معضلة كبيرة بالنسبة لكوكب الأرض، في حين أن العديد من الدراسات تنبّه إلى عواقبه الوخيمة على سكان الكوكب الأرزق.

ومؤخراً، فقد أطلقت مجموعة من الخبراء تحذيرات تشير إلى أن “مستوى المحيطات قد يرتفع 1.3 متراً بحلول نهاية القرن الحالي، في حال وصول الاحترار المناخي إلى 3.5 درجة مئوية”.

كذلك، فقد كشف 106 خبراء دوليين أنه “مع حلول العام 2300 وذوبان الغطاء الجليدي في القطب الشمالي وغرينلاند، قد يتجاوز ارتفاع مستوى البحار الـ5 أمتار مع معدل الاحترار نفسه”.

ويعيش أقل من 10% من إجمال سكان العالم على مسافة أقل من 5 أمتار من مستوى البحر، ويصل عدد هؤلاء غلى 770 مليون نسمة تقريباً.

وكان تقرير صادر عن الهيئة الحكومة الدولية المعنية بتغير المناخ خلال شهر أيلول/سبتمبر، قد توقّع أن “المحيطات قد ترتفع 50 سنتيمتراً بحلول العام 2100 في أفضل السيناريوهات، و84 سنتيمتراً في أسوأها”. وأوضحت أن “مستوى البحار ارتفع 15 سنتيمتراً في القرن العشرين، وبحلول العام 2050 سيقيم أكثر من مليار شخص في مناطق ساحلية معرضة كثيراً للفيضانات أو ظواهر مناخية قصوى، يزيد من حدتها ارتفاع مستوى مياه البحر والاضطرابات المناخية”.

وعلى هذا الصعيد، فقد رأى ستيفان رامستورف، من معهد بوتسدام لأبحاث تأثير المناخ والمشارك في الدراسة الجديدة أنه “بات من الواضح أن التقديرات السابقة حول ارتفاع مستوى البحار كانت متدنية جداً”.

إلى ذلك، لفت بنجامن هورتون من جامعة نانيانغ في سنغافورة والمعد الرئيسي للدراسة، إلى أنه “أراد من خلال بحثه الجديد، توفير مراجعة شاملة للمعلومات العلمية لصانعي القرار لكي يكون لهم صورة واسعة عن السيناريوهات المستقبلية، ويتمكنوا من اتخاذ الإجراءات الضرورية”.

 

ما السبب وراء التغيّر المناخي الذي طرأ على العالم مؤخراً؟ (خاص)

باتت آثار تغير المناخ ظاهرة في كل مكان كما أن لها عواقب حقيقية، حيث يعرقل تغير المناخ الإقتصادات الوطنية، مما يكلفنا اليوم الثمن غالياً وحتى غداً.

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

علماء يكشفون: بول الإنسان سيدخل في صنع ”خرسانة البناء“ على القمر!