تلقى المستشفى تبرعًا بـ 200 آلة تنفس أثناء النوم من الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا، إيلون ماسك

08/04/2020 · 13:12

(Photo by Polina PetrenkoTASS via Getty Images)

أخبار الآن | بريطانيا – businessinsider

طور فريق من العاملين في مجال الرعاية الصحية في مستشفى Mount Sinai في مانهاتن ، طريقة لتحويل آلات التنفس أثناء النوم ، وهي أجهزة تستخدم عادةً لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من صعوبة في التنفس أثناء النوم ، إلى أجهزة تنفس صناعي.

تلقى المستشفى تبرعًا بـ 200 آلة تنفس أثناء النوم من الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا، إيلون ماسك، في أواخر مارس (آذار). منذ ذلك الحين ، عمل الموظفون على تحويل الأجهزة إلى أدوات يمكن أن تساعد المرضى الذين يعانون من صعوبة في التنفس ، وهو أحد الأعراض الشائعة لـ COVID-19 ، وهو المرض الذي يسببه الفيروس التاجي.

يخطط المستشفى لاستخدامها للمرضى الذين يعانون من مشاكل في التنفس ليست شديدة مثل بعض مرضى COVID-19 الآخرين.

حالياً ، يوجد في المستشفى 300 آلة عدّل منها 30 آلة. سيتم الانتهاء من تعديل 270 المتبقية في الأيام القليلة المقبلة ، وتتوقع المستشفى وصول 1000 آلة إضافية في المستقبل القريب.

والفكرة تكمن في استخدامها لدرء سيناريو أسوأ الحالات: نقص أجهزة التنفس مع وصول عدد حالات فيروسات التاجية في مدينة نيويورك إلى ذروتها.

قال دكتور حومان بور ، وهو طبيب عمل في المشروع: “القرار المرعب الذي لا أريد أن أتخذه أبداً هو من يحصل على جهاز تنفس ومن لا يحصل”. “هذا وضع مرعب. إنها معضلة أخلاقية تمت مناقشتها على نطاق واسع في هذا الوباء ومن شأن توفر هذه الآلات أن يقلل من احتمالية اتخاذ هذا القرار.”

وأضاف “لم يكن هناك أي سبب لعدم نجاح ذلك”
عندما تلقى المستشفى التبرع ، ناقش العاملون في مجال الرعاية الصحية ما إذا كان يمكن استخدام هذه الآلات – التي تساعد الأشخاص أيضًا على التنفس ، وإن كان ذلك في ظروف أقل خطورة عادةً لمساعدة مرضى فيروس التاجي.

هل هرب فيروس كورونا القاتل من مختبر بيولوجي صيني؟
للوهلة الأولى.. قد يبدو الأمر محض مصادقة، لكن باستقصاء بسيط، تظهر عدة علامات استفهام، فعندما يكون الفيروس القاتل الذي أثار استنفاراً عالمياً في أيام معدودة، وأصاب أكثر من 2000 شخص، 56 منهم فارقوا الحياة، انتشر من نفس المدينة التي يقع فيها مختبر بيولوجي معني بدراسة أخطر الفيروسات ومسببات الأمراض في العالم بما في ذلك الإيبولا والسارس، فلا بد من أن تكون السلطات الصينية محط شبهة واتهام.