أخبار الآن | الولايات المتحدة – newsweek

بدأ الكثير من الناس باستخدام تطبيقات محادثات الفيديو، خلال فترة تواجدهم في الحجر المنزلي بسبب فيروس “كورونا“. الأمر هذا رفع عدد مستخدمي تطبيق “زوم” إلى 200 مليون مستخدم يومياً في مارس/آذار 2020.

ومع هذا، فإنّ الأنظار تتجّه دائماً نحو الخصوصية ومعايير الامان التي تقدّمها هذه التطبيقات. ولذلك، فإن العديد من تطبيقات لمحادثات الفيديو شهدت على تدقيق حول مدى تطبيق سياسات الأمان والخصوصية المعلن عنها، على أرض الواقع، مع وجود تساؤلات عن مدى أمان هذه البرامج.

ولأنّ أعداد المستخدمين تزايدت على “زوم”، فإنّ خبراء الأمن قاموا بالكشف عن عدد كبير من الثغرات والعيوب التي تسمح للمقرصنين بالحصول على بيانات خاصة بالمستخدمين لهذا التطبيق.

وعلى الأثر، دخلت السلطات الأمريكية على الخط، وأرسلت المدعية العامة في نيويورك ليتيتيا جيمس رسالة إلى شركة “زووم”، معربة فيها “عن شكوكها في قدرة الشركة على حماية المستخدمين ضد قيام الهاكرز بقرصنة كاميرات هواتفهم وأجهزة الكمبيوتر المحمول الخاصة بهم”. ولفتت جيمس إلى أن “الإجراءات الأمنية الحالية ربما لا تكون كافية من جانب شركة زووم بما يتواكب مع الطلب المتزايد على الخدمة”. وإلى جانب ذلك، أصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي تحذيراً من ارتفاع حالات القرصنة لخدمات الاتصال المرئي عبر تطبيق “زووم”، لإظهار “صور إباحية أو كراهية أو لغة تهديد”.

ومع هذا، فقد كشفت تقارير أنّ “بعض المحادثات صوتية وفيديو ليست محمية بالتشفير الشامل، كما أن هناك ثغرة على زووم يبدو أنها تتسبب في تسريب عنوان البريد الإلكتروني والصور الخاصة بالمستخدمين، في حين أن هناك خللاً ما يجعل كلمات مرور ويندوز عرضة لخطر القرصنة”.

الشركة تعتذر

من جهتها، أعلنت شركة “زووم” أنها “تعمل حالياً على تجميد عمليات تطوير الميزات، بغرض تحويل جميع الموارد الهندسية إلى التركيز على قضايا الثقة والسلامة والخصوصية وحماية المستخدمين”.

وأكّد الرئيس التنفيذي للشركة إريك يوان، أنه “على مدى الأسابيع العديدة الماضية، كان دعم هذا التدفق الرهيب للمستخدمين مهمة هائلة وكان شغلنا الشاغل. إننا نسعى جاهدين لتقديم خدمة جيدة وسهلة التشغيل عبر منصة عرض الفيديو المفضلة للشركات حول العالم، مع ضمان أمان وخصوصية النظام الأساسي والأمن. ولكن أدركنا أننا لم نتمكن من تحقيق توقعات الخصوصية والأمان للمجتمع. لذلك، أنا آسف للغاية”.

ولفت يوان إلى أن “الشركة عندما صممت برنامج الفيديو لم تكن تتوقع أن كل شخص في العالم سيعمل فجأة، ويدرس، ويتواصل من المنزل”، مؤكداً ان “الشركة تجري مراجعة لأنظمتها الداخلية “لضمان الأمن لحالات استخدام الأعضاء الجديدة”.

 

تحديات تواجه التعليم عن بعد في الأردن

الأستاذ الدكتور أمجد هديب عميد كلية الملك عبدالله الثاني لتكنولوجيا المعلومات في الجامعة الأردنية: “أصبح لزاماً على جميع هيئة التديس اعتماد التعلم عن بعد في ظل هذا الحظر الأمر الذي شكل ضغطاً علينا مع وجود 52 ألف طالب وطالبة في الجامعة وأكثر من ألفي عضو هيئة تدريس. لكننا تمكنّا حتى الآن من تغطية 70% من المساقات المطلوبة”.

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

خدمة جديدة من ”سكايب“: إجراء مكالمات فيديو مجانية من دون تسجيل أو تنزيل!