أخبار الآن | المملكة المتحدة – BBCdailymail

وسط تفشي فيروس “كورونا” حول العالم، يعمد العديد من القراصنة إلى استغلال حالة الهلع التي تنتاب السكان، والسعي إلى تنفيذ عمليات اختراق للبيانات الشخصيّة للكثيرين. ووفقاً للخبراء، “يقوم القراصنة بحث الناس على النقر على روابط مشبوهة في محاولة لاختراق أجهزة الكمبيوتر الخاصّة بهم، وسرقة المعلومات الشخصيّة”.

ويقوم القراصنة بإرسال رسائل ونشرات توعية ومعلومات حول فيروس “كورونا”، إلّا أنها في الحقيقة تكون ضارّة وتسمح للمتسللين بالوصول إلى قاعدة البيانات الخاصة بالمستخدمين.

ولاحظ الباحثون في شركة Proofpoint للأمن الإلكتروني إرسال بريد إلكتروني غريب إلى العملاء في فبراير/شباط. ووفقاً للمعلومات، فإنّ “الرسالة هي من طبيب غامض يدعي أن لديه تفاصيل حول لقاح لكورونا، تتم تغطيته من قبل حكومتي الصين والمملكة المتحدة”. 

وتقول الشركة إن “الأشخاص الذين ينقرون على المستند المرفق يتم نقلهم إلى صفحة ويب مصممة لجمع تفاصيل تسجيل الدخول”، مشيرة إلى أنه “يتم إرسال ما يصل إلى 200000 من رسائل البريد الإلكتروني في وقت واحد”. 

ولفت الخبراء في الشركة إلى أنه “الحملات المشبوهة هذه تعود بأرباح لمجرمي الإنترنت، وأفضل طريقة لمعرفة المكان الذي سينقلك إليه الرابط، هي تمرير مؤشر فأرة الحاسوب فوقه للكشف عن عنوان الويب الحقيقي. فإذا كان غير واضح فيجب عدم النقر عليه”. 

إلى ذلك، أبلغ باحثون في شركة الأمن السيبراني “Mimecast” أن “رسائل عديدة وصلت إلى الناس تشير إلى أنه يمكن من خلالها استرداد الضرائب من الحكومة في ظل مكافحة فيروس كورونا”. وعليه، يمكن لهذا الرابط أن ينقل المستخدم إلى صفحة ويب حكومية مزيفة، تشجعه على إدخال جميع معلوماته المالية والضريبية. ودعا الخبراء إلى “عدم التجاوب مع أي اتصال إلكتروني يتعلق بالأموال عبر البريد الإلكتروني”.

ومع هذا، فقد كشف خبراء أن “هناك رسائل تصل إلى البريد الإلكتروني رسائل مزيفة لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، تطلب التبرع لتطوير لقاح، شرط أن يكون الدفع بعملة بيتكوين المشفرة”.  وأوضح الخبراء أن “هذه العملية هدفها سرقة الأموال من المستخدمين في حال تجاوبوا معها”.

كذلك، اكتشف خبراء في الأمن السيبراني وجود حملات يتظاهر فيها المتسللون بأنهم منظمات صحية شرعية، ويقومون بإرسال رسائل إلكترونية مدعومة ببرمجيات خبيثة، على شكل نشرات توعوية حول “كورونا”. وحدد الخبراء في شركة الأمن السيبراني Cofense حملتي تصيّد، ويقول المتسللون أنهم “مسؤولون من مجموعات الرعاية الصحية مثل مراكز السيطرة على الأمراض (CDC) ومنظمة الصحة العالمية (WHO).

وعليه، يساهم هذا الأمر في تحفيز المستخدم على فتح ملف مرفقة لمعرفة المزيد من التفاصيل عن الفيروس، الأمر الذي يساهم في تمكين القراصنة من الدخول إلى كمبيوتر الضحية وسرقة البيانات الشخصية، وزرع فيروسات في الكمبيوتر.

 

استياء شعبي في النجف من الإجراءات الحكومية في مكافحة كورونا

ما أن كُشفَ عن إصابةِ دبلوماسية في القنصليةِ الإيرانية بالنجف بفيروس كورونا، حتى أطلقت الحكومةُ المحلية إجراءاتها المشددة في مدينةٍ انتقلَ اليها الفيروس للمرة الأولى عبرَ طالبٍ إيراني في الحَوزةِ الدينية، الأمرُ الذي دعاها إلى إغلاقِ جميعِ مداخِلها ومخارِجِها البرية مع المحافظات الأخرى.

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

السعودية.. باحث يعثرُ على حجر غريب يشبه الصخور النيزكيّة!