أخبار الآن | المملكة المتحدة – BBCdailymail

بدأت مجموعة من الباحثين من جامعة “مليتون كينيز” البريطانية، بإجراء أبحاث على كومة غبار من القمر، كان رائد الفضاء الأمريكي الشهير نيل أرمسترونغ عاد بها بعد رحلته “أبولو 11”.

ويسعى الباحثون لاستخراج المياه من غبار القمر، باستغلال عنصر الأوكسجين به، وإضافة عنصر الهيدروجين.

وفي السياق، لفت العالمان ماهيش أناند و هانا سارجينت، من مجموعة الباحثين التي تقوم بالتجارب، إلى أن “نجاح إنتاج مياه من غبار القمر سيعد أمرا حيويا بالنسبة لعمليات استكشاف الفضاء في المستقبل”.

وأشار الباحثان إلى أنه “في حال نجاح هذه التجارب، سيكون من السهل تشييد محطات فضائية على سطح القمر تكتفي ذاتياً بإنتاجها من المياه، كما سيسهم نجاح هذه الاختبارات في إنتاج وقود المكوكات الفضائية الذي تعتبر المياه عنصراً رئيساً في تكوينه، ما سيعود بالإيجاب على تدعيم عمليات البحث والاستكشاف في الفضاء لمناطق ما بعد القمر”.

 

كيف كانت طريق إيران لإطلاق أول الأقمار الاصطناعية إلى الفضاء؟

بدأت الجهود الإيرانية لبناء قدرة إطلاق الأقمار الاصطناعية بإنشاء وكالة الفضاء الإيرانية ISA في فبراير 2004.استهلت إيران اختبار صواريخها في فبراير 2008 بإطلاق صاروخ كافوشجار1 “صاروخ سبر”، غير المصمم لوضع الأقمار الاصطناعية في المدار. في 17 أغسطس عام 2008، نجحت إيران باختبار صاروخ “سفير”، وكان سفير هو الصاروخ الذي سبق “سيمرغ الأكبر”.

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

تطبيق جديد ينبّهك من وجود شخص مصاب بـ”كورونا“ في محيطك!