أخبار الآن | بريطانيا  nytimes

 

دعت الكلية الملكية للأطباء النفسيين في بريطانيا لفرض معدلات أعلى من الضرائب على شركات التكنولوجيا العملاقة مثل فيسبوك وتويتر، على أن يستخدم بعض عائداتها لتمويل المزيد من الأبحاث بشأن كيفية تعرض بعض الشباب لمخاطر الإيذاء الذاتي، والانتحار وبعض المشكلات النفسية الصعبة الأخرى، كما حثتها على إجراء أبحاث بشأن المخاطر المحتملة على الشباب من الاستخدام المكثف لوسائل الإعلام الاجتماعي.

وقالت د. بيرنادكا دوبيكا، قائدة مجموعة الأبحاث على المراهقين في الكلية، الجمعة، إنها رأت خلال فترة عملها زيادة في الإيذاء الذاتي بين الشباب “نتيجة لاستخدامهم وسائل التواصل الاجتماعي والمناقشات على الإنترنت”.

وأضافت أنه سيكون مستحيلاً على الباحثين فهم المخاطر والمزايا وراء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ما لم تشارك الشركات الكبرى في بيانات أبحاثها وتساعد في تمويل المزيد من تلك الأبحاث.

ومن جانبه، قال والد مولي راسل، فتاة في الرابعة عشرة من عمرها أنهت حياتها في 2014 في قضية أثارت اهتماماً واسعاً، إنه يدعم المقترحات. وأضاف إيان راسل أن هناك “حاجة ملحة” للتحرك من أجل حماية الشباب.

وتابع أنه لا شك لديه في أن “وسائل التواصل الاجتماعي ساعدت في قتل ابنتي” بعد العثور على “مواد كئيبة ومحتوى مروع لإيذاء النفس وصور تشجع على الانتحار” في حاسبها.

وتريد مجموعة الإخصائيين النفسيين أن تفرض ضرائب على الشركات التكنولوجية مقابل مبيعاتها الدولية، وتخصيص بعض من المال لأبحاث الصحة النفسية. وقالت إنها تعتقد أن ضريبة 2% المقترحة على عائدات المملكة المتحدة غير كافية.

مصدر الصورة: Storyblocks

للمزيد: 

نانسي بيلوسي تنتقد ”فيسبوك“: الشركة تهتم بجني الأموال وليس بالحقيقة

”تويتر“ لن تمنح المستخدمين إمكانية تحرير التغريدات بعد نشرها