أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

كشفت شركة سامسونج النقاب عن مشروع “نيون” الذي طورته مختبرات ”ستار لابز“ وهو عبارة عن روبوتات مبرمجة تُشبه البشر، يعتمد على الذكاء الإصطناعي، ووصفته بأنه أفضل صديق للإنسان.

وتم تصميمه لتحاكي الحياة البشرية بطريقة أو بأخرى، لكنه في نفس الوقت لا يتمتع بقدرات المساعدات الافتراضية، بل يتعلم مع الوقت عبر تعامله مع المستخدمين ومن ثم يصبح أكثر ذكاءً تدريجيًا مع التعرف على أشياء جديدة وتحليلها.

والشخصيات في “نيون” عبارة عن رسومات ثلاثية الأبعاد أشبه بالحقيقية تم تطويرها باستخدام الحاسوب لمنحها شكل مناسب وصديق للمستخدمين.

هذه الشخصيات تظهر كأنها حياة بشرية جديدة لا تعرف شيئًا، ثم تتحول شيئًا فشيئًا لإنسان متعلم مع الوقت، من خلال التعامل مع الناس ومحاكاة تصرفاتهم وحركاتهم.

الشخصيات في ”نيون“ عبارة عن رسومات ثلاثية الأبعاد أشبه بالحقيقية تم تطويرها لتصبح “مرافقين وأصدقاء”، والوقوف أمام أبواب الفندق وموظفي الاستقبال في الفنادق والمتاجر والمطاعم وغير ذلك الكثير.

ومع ذلك، فقد تم تصميمها بضمانات صارمة للخصوصية، بحيث لا تتم مشاركة البيانات الخاصة دون إذن.

وقالت الشركة “لطالما حلمنا بهذه الكائنات الافتراضية في الخيال العلمي والأفلام، والتي ستندمج مع عالمنا وتكون بمثابة روابط جديدة لمستقبل أفضل”.

إقرأ أيضا:

ملياردير يبحث عن “شريكة العمر” ليأخذها إلى القمر