أخبار الآن |  theverge

 

شاركت إنستغرام عبر مدونتها تفاصيل جديدة حول كيفية استخدام تطبيقها لتقنية التعلم الآلي لتوضيح المحتوى للمستخدمين، مشددة على أن التقنية تركز، عند تقديم التوصيات، على إيجاد حسابات تعتقد أن الناس سيستمتعون بها بدلاً من المشاركات الفردية.

وأكثر من نصف مستخدميها البالغ عددهم مليار شخص تقريبًا يزورون علامة التبويب “استكشاف Explore” لاكتشاف مقاطع فيديو وصور كل شهر، وفقًا للمنصة.
ويمثل بناء محرك التوصية الأساسي، والذي يدير مليارات المحتوى الذي تم تحميله على إنستغرام، تحديًا هندسيًا.

وتعد تفاصيل التدوينة تقنية بطبيعتها، لكنها تقدم منظورًا مثيرًا للاهتمام خلف الكواليس في وقت تخضع فيه أنظمة التوصية الخوارزمية للتدقيق بسبب دفعها للمستخدمين نحو المحتوى الخطير والبغيض والمتطرف.

إلا أن انستغرام تُعاني من عدّة مشاكل، ولعل أبرزها هو إزدياد المحتوى البغيض والمعلومات المضللة على المنصة مثل أي شبكة اجتماعية أخرى.
وجرى تسليط الضوء على آليات معينة في التطبيق، مثل ميزة اقتراح المتابعة، والحديث عن أنها تدفع المستخدمين نحو وجهات النظر المتطرفة لموضوعات مثل مكافحة التطعيم.
ويشرح مهندسو إنستغرام عملية تشغيل علامة التبويب “استكشاف Explore” مع تجنب المشكلات السياسية الشائكة.

وقال إيفان ميدفيديف Ivan Medvedev، مهندس البرمجيات في إنستغرام: هذه هي المرة الأولى التي ندخل فيها بتفاصيل شديدة الخصوصية حول كتلة البناء التاسيسية التي تساعدنا على توفير محتوى مخصص على نطاق واسع.

وتشدد التدوينة على أن إنستغرام ضخمة الحجم، وأن المحتوى الذي تحتويه متنوع للغاية، مع مواضيع تتراوح من الخط العربي إلى نماذج القطارات.

ويمثل هذا الأمر تحديًا للتوصية بالمحتوى الذي تحاول المنصة التغلب عليه من خلال التركيز على الحسابات التي قد تهم المستخدمين بدلًا من التركيز على المشاركات التي قد يرغب المستخدمون في رؤيتها.

وتحدد إنستغرام الحسابات المتشابهة مع بعضها البعض من خلال تكييف طريقة شائعة للتعلم الآلي تُعرف باسم “تضمين الكلمات”، حيث تدرس أنظمة تضمين الكلمات الترتيب الذي تظهر به الكلمات في النص لقياس مدى ارتباطها، وتستخدم المنصة طريقة مشابهة لتحديد مدى ارتباط أي حسابين ببعضهما البعض.

 

مصدر الصورة: Storyblocks

للمزيد:

فيسبوك تعمل على تطوير ميزة جديدة خاصة بتطبيقها

”تيك توك“ يحقق أرقامًا مذهلة ويهزم إنستغرام وفيسبوك