أخبار الآن | الولايات المتحدة – aitnews
خلال العام 2019، برزت العديد من التوجهات التقنية التي كشفت عن الكثير من التقدم والتطور، وغيّرت الكثير من المفاهيم في عالم التكنولوجيا.
ومع اقتراب بداية العام 2020، طرحت مؤسسة “غارتنر” للأبحاث أبرز التوجهات التقنية القادمة خلال العام المقبل، وهي على النحو التالي:
التوجه 1: الأتمتة الفائقة
يهدف هذا التوجه إلى تنفيذ المهام التي كانت تتطلب عنصراً بشرياً. وتتم عملية الأتمتة الفائقة عبر تطبيق واستخدام التقنيات المتقدمة بما في ذلك تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلات بغية تنفيذ العمليات بشكل آلي على نحو أوسع بالإضافة إلى تعزيز القدرات البشرية.
التوجه 2: الخبرات المتعددة
يشير مفهوم التجارب المتعددة إلى استبدال الأشخاص المتمرسين على استخدام التقنية واعتماد التقنية التي تتفهم الأشخاص بدلاً عنهم. ومع انتشار هذا التوجه على نحو أوسع، سوف تتطور الفكرة التقليدية حول أجهزة الحوسبة لتتحول من نقطة تفاعل واحدة، وتضم واجهات استخدام تشتمل على نقاط اتصال ومستشعرات متعددة مثل الأجهزة القابلة للارتداء ومستشعرات الحوسبة المتطورة.
التوجه 3: تعميم المعرفة التقنية
يصبح الناس قادرين بسهولة على الحصول على الخبرات والمعرفة التقنية، دون الحاجة إلى تدريبات مكثفة ومكلفة. وغالباً ما يشار إلى قضية تعميم المعرفة التقنية بـ”تعزيز وصول المواطنين”، وهو ما أدى إلى ظهور علماء بيانات ومبرمجين من المواطنين.
التوجه 4: تعزيز القدرات البشرية
يتم تعزيز القدرات البدنية لدى البشر من خلال تغيير القدرات البدنية التقليدية عن طريق زراعة أو استضافة تقنيات معينة داخل الجسم أو خارجه. فعلى سبيل المثال، تقوم معامل صناعة السيارات وشركات التعدين باستخدام أدوات قابلة للارتداء بهدف تعزيز سلامة العمال لديها. وفي صناعات أخرى مثل البيع بالتجزئة والسياحة، يتم استخدام الأجهزة القابلة للارتداء بغية تعزيز إنتاجية العمال.
التوجه 5: الشفافية وإمكانية التتبع
التطور التقني فرض أزمة ثقة في الكثير من الأحيان، إذ أن المستخدمين بات لديهم وعي كبير في آلية جمع بياناتهم واستخدامها.
التوجه 6: الحوسبة الطرفية
وهي تعني معالجة البيانات والمعلومات وجمع المحتوى وتنفيذ العمليات بالقرب من مصادر المعلومات، مع التركيز على أن الحفاظ على حركة البيانات وتحليلها قريبة من مصدرها يساعد على تسريع عملية معالجتها.
التوجه 7: الحوسبة السحابية الموزعة
وهي تشيرُ إلى توزيع الخدمات السحابية العامة على مواقع خارج مراكز البيانات الفعلية لمزود السحابة، مع استمرار هذه المزود العام في التحكم بهذه الخدمات وتطويرها.
التوجه 8: الأشياء ذاتية التحكم
تقوم الأشياء ذاتية التحكم بما في ذلك الطائرات من دون طيار والروبوتات والسفن والأجهزة، باستخدام الذكاء الاصطناعي لأداء المهام التي عادة ما كان يؤديها البشر. وتعمل هذه الأشياء عبر مستويات متفاوتة من الذكاء تتراوح بين قدرات تحكم شبه مستقلة وقدرات تحكم ذاتية بالكامل، ويمكن لهذه الأشياء أن تعمل عبر مجموعة متنوعة من البيئات لتشمل البر والبحر والجو.
التوجه 9: التطبيقات العملية لسلاسل البلوك تشين
وهي نوع من السجلات الموزعة، وعبارة عن قائمة موسعة مرتبة ترتيباً زمنياً لسجلات المعاملات الموقعة وغير القابلة للإلغاء، والتي يتم توزيعها بين كافة المشاركين في الشبكة.
التوجه 10: أمن الذكاء الاصطناعي
مع كل التقنيات، فإنّ ثغرات أمنية ستظهر حكماً وستشكل نقاط هجوم محتملة جديدة. ولذلك، فإنّ هذا الأمر يعزز المضي نحو تعزيز أمن الذكاء الإصطناعي، من خلال الإرتكاز على 3 نقاط أساسية:
1- حماية الأنظمة التي تعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي: ويشمل ذلك تأمين بيانات التدريب الخاصة بالذكاء الاصطناعي والمعلومات المتصلة بها، والنماذج الخاصة بتعلم الآلات ML.
2- الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتعزيز أنظمة الحماية: ويشمل ذلك الاستفادة من تعلم الآلات بغية فهم الأنماط وكشف الهجمات وأتمتة بعض أجزاء عمليات الحماية السيبرانية.
3- توقع الاستخدام غير المشروع للذكاء الاصطناعي من قبل المهاجمين: ويتم ذلك من خلال تحديد الهجمات والتصدي لها بشكل فوري.
مصدر الصورة: getty
للمزيد:
”ريزر“ تطلق فأرة لاسلكية مميزة لعشاق الألعاب.. المواصفات رائعة