أخبار الآن | الولايات المتحدة – theguardian cnet

في العام 1977، أطلقت وكالة “ناسا” الأمريكية المسبار “فويجر 2″، الذي استطاع جمع بيانات مهمة جداً من وراء الغلاف الشمسي الذي يلف الأرض والكواكب المجاورة. ومؤخراً، تلقى العلماء معلومات واردة من المسبار الذي غادر العام الماضي المنظومة الشمسية.

وتتعلق هذه المعطيات بمنطقة متاخمة للمنظومة الشمسية، حيث تنتهي بيئة أنشأتها الشمس ويبدأ محيط مجهول للفضاء الكوني. ووردت المعلومات من الأجهزة المتخصصة في دراسة البلازما وأجهزة تسجيل الجسيمات ومقياس الحقل المغناطيسي للشمس. ولفتت المعطيات الواردة إلى أنّ “بيئة الشمس لا تملك أبعاداً ثابتة، وأنها تنكمش وتتسع مع انخفاض نشاط الشمس أو زيادته”.

وكان المسبار “فوياجر – 2 ” ابتعد  عن الأرض إلى مسافة 18 مليار كيلومتر، وغادر منطقة تعتبر بيئة طبيعية للشمس لينتقل إلى منطقة كونية ما بين النجوم.  واستطاع المسبار كشف الألغاز بشأن الرياح الشمسية والحقول المغنطيسية والأشعة الكونية التي تضرب الحدود بين مجال النجوم ومجال الشمس.

 

مصدر الصورة: REUTERS

للمزيد:

المدير التنفيذي لـ”تويتر“ يسخر من شعار “فيسبوك“ الجديد