أخبار الآن | الولايات المتحدة – Nytimes

تمكّنت مجموعة من العلماء من دراسة تاريخ الأعاصير التي عصفت بجزر البهاما، وذلك من خلال استرداد رواسب من كهوف بحرية هناك، وجمع العلماء معطيات وثّقت 1500 عام من الأعاصير في جزر البهاما، وذلك استناداً إلى شظايا الرمل التي تمّ سحبها من الكهوف المعروفة باسم “الثقوب الزرقاء”، خصوصاً بعد الإعصار دوريان الأخير.

ولفتت الدراسات إلى أنّ “نشاط الأعاصير تباين مع مرور الوقت. وفي الواقع، كان نشاط الإعصار الأخير في جزر البهاما منخفضاً مقارنةً مع الأعاصير الأخرى، على الرغم من نشاطه المكثف في أماكن أخرى من المحيط الأطلسي. ومن المحتمل أن تكون التقلبات مدفوعة بالتغيرات في الغلاف الجوي والمحيطات والبراكين، كما يشير العلماء.

وفي السياق، أشارت ليزا كينيدي، عالمة الجغرافيا في جامعة فرجينيا، أنّه “في أعقاب إعصار دوريان والدمار الذي لحق في أجزاء من جزر البهاما، جاء هذا السجل التاريخي للأعاصير كدعوة للإستيقاظ. لقد بدأنا فقط في فهم أنماط وعمليات الأعاصير في سياق التاريخ طويل الأجل”.

ووجد الباحثون أنّ “العواصف كانت متكرّرة من القرن 7 إلى القرن 9، وأكثر من 6 منها حدثت في كل قرن، لكنّ القرن الـ19 شهد على هدوء، ولم يجد الباحثون أي حطام للأعاصير بين العامين 1840 و 1915”.

ومع هذا، فقد ظهر إعصاران فقط في قلب جزيرة جنوب أندروس منذ العام 1851، وهي السنة التي بدأت فيها الولايات المتحدة بحفظ سجلات الأعاصير.  وقال الدكتور دونيلي إن “متوسط ​​التردد الذي يزيد قليلاً عن إعصار واحد كل قرن، أقل بكثير من الفترات السابقة. كان جزء كبير من الـ1500 عام الماضية أكثر نشاطاً من أي شيء رأيناه في الأعوام الـ100 الأخيرة”.

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

”آبل“ تعلن: بعض هواتف آيفون القديمة ستتوقف عن العمل اليوم