أخبار الآن | المملكة المتحدة – BBC

نشرت هيئة الإذاعة البريطانية “BBC” تقريراً تحدثت فيه عن وضع طبقة الأوزون فوق أنتاركتيكا. ووفقاً للهيئة، فإنّه “رغم أنّ الطبقة تستعيدُ عافيتها فوق القارة المتجمدة، إلا أنّ الامر يتطلب يقظة تامّة، وهذا الأمر شدد عليه العالم جوناثان شانكلين”.

وكان الثقب في طبقة الأوزون فوق أنتاركتيكا يتقلّص وسيختفي تماماً خلال الفترة القليلة المقبلة، وهو ما وثقته الدراسات مؤخراً. الامرُ هذا اعتبره شانكلين مُرحباً به، لكن يجب الإلتفات إلى ما هو أبعد من ذلك.

ويشير شانكلين، وهو أحد علماء الأرصاد الجوية الذين اكتشفوا لأول مرة ثقب الأوزون في عام 1985، إلى أنّه “قد تقودنا نظرة سريعة هذا العام إلى الاعتقاد بأننا نجحنا في إصلاح ثقب الأوزون، لكننا فعلياً لم نفعل ذلك. وعلى الرغم من أن الأمور تتحسن، لا تزال هناك بعض الدول التي تقوم بتصنيع مركبات الكربون الكلورية فلورية، وهي المواد الكيميائية المسؤولة عن المشكلة القائمة في طبقة الأوزون، ولذلك لا يمكن أن نكون راضين”.

وكانت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وققعت على بروتوكول مونتريال، وهو المعاهدة الدولية التي أسفرت عن التخلص التدريجي من المواد الكيميائية، التي تسمى مركبات الكربون الكلور فلورية، وهي المسؤولة إلى حد كبير عن انخفاض طبقة الأوزون فوق أنتاركتيكا، حيث ينجم عن انهيارها إطلاق ذرات الكلور، التي دمرت بدورها جزيئات الأوزون.

ومع هذا، فإنّ الدكتور شانكلين رأى أنه “لمعرفة ما إذا كانت المعاهدات الدولية تعمل أم لا، فإنّ هذا الامر يحتاج إلى النظر إلى المدى الطويل”.

وتمتص هذه الطبقة معظم الأشعة فوق البنفسجية للشمس، وقد أثارت المخاوف بشأن نضوبها في الثمانينيات، الزيادة المحتملة في حالات سرطان الجلد الناتجة عن ارتفاع مستويات الأشعة فوق البنفسجية على الأرض.

مصدر الصورة: GETTY

للمزيد:

”آبل“ تلغي حظر تطبيق استخدمه محتجو هونغ كونغ في تعقب دوريات الشرطة