أخبار الآن | الولايات المتحدة الأمريكية – technologyreview

 

في شهر يوليو (تمّوز) الماضي، تأخرت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” في رصد كويكب ضخم بدرجة تكفي لتدمير مدينة، والذي كان يمر بالقرب من الأرض. لذاـ قررت الوكالة تطوير المشروع المسمى “مهمة مراقبة الأجسام القريبة من الأرض”.
ويقوم هذا المشروع على بناء تلسكوب عملاق تصل تكلفته إلى 600 مليون دولار، يهدف للبحث عن الكويكبات التي قد تكون على مسارات تصادم كارثية مع الأرض.

 

وقال توماس زوربوشن، المدير المساعد في وكالة ”ناسا“، إن التلسكوب الفضائي الجديد من شأنه أن يساعد وكالة الفضاء الأمريكية على اكتشاف حوالي 65 % من الكويكبات التي تتجه نحو الأرض وغير المعروفة حاليًّا، خلال السنوات الخمس الأولى من تشغيله.
ومن المقرر أن تزداد قدرة النظام على رصد التهديدات لحوالي 90 % خلال عقد من إطلاقه، كما سيعتمد التلسكوب الذي يعمل بالأشعة تحت الحمراء على مفهوم يدعى NEOCam والذي تم اقتراحه للمرة الأولى في عام 2013.
ومن المتوقع أن يكتمل التلسكوب الفضائي، والذي صُمم لرصد الكويكبات التي يزيد حجمها عن 140 مترًا، في عام 2025.

 

كما سيتم تصنيفه كنظام دفاع عالمي، وليس مهمة ”علمية“؛ ما سيسمح لناسا بتأمين تمويل المشروع.
وكان الكويكب المُسمى ”2019 أوك“ قد فاجأ العلماء عندما تم اكتشافه قبل يوم واحد فقط من أقرب نقطة في رحلته بواسطة مرصد برازيلي.
وعبر الكويكب الضخم على بُعد مسافة حوالي 44300 ميل من الأرض، وهي مسافة قريبة نسبيًّا، ووفقًا لوكالة ”ناسا“، كان من شأن ”2019 أوك“ أن يدمر مساحة قطرها 81 كم، إذا اصطدم بالأرض.
وأثار الحادث قلق علماء الفلك، إذ يشير إلى أن الأرض عرضة لتهديد الاصطدام بكويكبات عملاقة أفلتت من أنظمة الرصد الحالية.

مصدر الصورة: Getty images

للمزيد:

لغز يحيّر العلماء.. مركبة فضائية تكشف ”نبضات غامضة“ على سطح المريخ

التحام المركبة التي تقل هزاع المنصوري بمحطة الفضاء الدولية