أخبار الآن | الولايات المتحدة الأمريكية  – scitechdaily

 

توصلت دراسة حديثة، تستند الى ملاحظات جديدة من تلسكوب الفضاء “هابل” التابع لوكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” ووكالة الفضاء الأوروبية (إيسا)، الى أن مجموعات النجوم تختلف في أحجامها.
وقام “هابل” بمتابعة مجرة السحابة الكبيرة Magellanic Cloud من أجل فهم كيفية تغير حجم مجموعات النجوم مع مرور الوقت.
ووفقاً للدراسة، فإن مجموعات النجوم هي مجاميع (تصل إلى مليون)، وهي أنظمة فاعلة تؤدي فيها التفاعلات الجاذبية المتبادلة بين النجوم إلى تغيير بنيتها بمرور الوقت، وبسبب هذه التفاعلات، تميل النجوم الثقيلة إلى الانخفاض تدريجياً نحو المنطقة الوسطى من مجموعة النجوم، في حين يمكن للنجوم ذات الكتلة المنخفضة الهروب من النظام، وهذا يسبب انكماشًا تدريجيًا في قلب الكتلة على فترات زمنية مختلفة، ويعني أن مجموعات النجوم التي لها نفس العمر الزمني يمكن أن تختلف اختلافًا كبيرًا في المظهر والشكل بسبب “أعمارها الديناميكية” المختلفة.
وتقع مجرة السحابة الكبيرة التي تنتمي لها النجوم على بعد حوالي 160 ألف سنة ضوئية من الأرض، وتستضيف مجموعات نجوم تغطي مجموعة واسعة من الأعمار، وهذا يختلف عن مجرتنا “درب التبانة” التي تحتوي في المقام الأول على مجموعات النجوم القديمة.

مصدر الصورة: Getty images

للمزيد:

العلماء يستأنفون عمليات تطوير تلسكوب في هاواي

اكتشاف فضائي مثير.. “تلسكوب” يكشف أسراراً عن الكون