أخبار الآن | الولايات المتحدة – sciencealertCNN

كشفت دراسة جديدة أنّ “كوكب الأرض شهد على خسارة 99% من الحياة عليه، في حادثة أعنف من حدث إنقراض الديناصورات الجماعي قبل 65 مليون عام، إذ فقدت الأرض ما يقرب 3/4 أنواعها النباتية والحيوانية”. وأدت هذه الظاهرة الكبيرة إلى وفاة الكائنات الحية الدقيقة التي ساهمت في تشكيل الغلاف الجوي للأرض.

وبحسب شبكة “CNN” الأمريكية، فإنّ “مجموعة من الباحثين عمدوا إلى أخذ عينات من الباريت، وهو معدن عمره أكثر من ملياري سنة في جزر بيلشر في كندا”. ولفت الباحثون إلى أنّ “الصخور التي تحبس التواقيع الكيماوية القديمة، تشكل أدلة مفيدة للباحثين للكشف عن ماهية الغلاف الجوي عندما تشكلت الصخور للمرة الأولى”.

ولفت الباحثون إلى إنهم “ركزوا على ظاهرة تسمى بـ”حدث الأكسدة العظيم”. فمنذ مليارات السنين، زادت مستويات الاوكسجين في الغلاف الجوي للأرض بشكل كبير، ما أدى إلى تكاثر الكائنات الحية الدقيقة الصغيرة، وهو الأمر الذي أدى إلى إزدهار الحياة على الأرض”. وبحسب العلماء، فإن “المفاجأة كانت في إنخفاض كمية الأوكسجين، ومردّ ذلك هو أنّ الكائنات الحية الدقيقة استنفدت العناصر الغذائية التي تحتاج إليها لإنتاجه”. وأوضح العلماء أن “سبب تراجع الأوكسجين هو الإنخفاض الكبير في المغذيات، وهو الأمر الذي أدى إلى الكارثة بموت الحياة على الأرض”.

وفي السياق، أوضح البروفيسور في جامعة ستانفورد مالكولم هودغسكيس أنّ “الأبحاث كشفت أنّ ما يتراوح بين 80 و 99.5% من الكائنات الحية، قد تم القضاء عليها في نهاية حدث الأكسدة العظيم”.

ووفقاً للباحثين، فإنّ “الحدث المميت الذي ضرب هذه الكائنات الحية منذ فترة طويلة، يجب أن يكون من أكثر التغييرات الحيوية وضوحاً عبر تاريخ الأرض”.

مصدر الصورة: GETTY

للمزيد:

ربط الدماغ البشري بأجهزة الكمبيوتر.. هل سيصبح حقيقة؟