مهدي كريّم
أخبار الآن | بريطانيا – telegraph
قررت شرطة جنوب ويلز استخدام تقنية التعرف على الوجه من خلال إعطاء 50 ضابط شرطة التطبيق المحمول في تجربة تستمر لمدة ثلاثة أشهر، في خطوة وصفها خبراء الخصوصية بأنها إساءة استخدام جسيمة للسلطة.
و تقنية التعرف على الوجه تقوم بمسح الوجوه ومطابقتها مع قاعدة بيانات جنائية في الوقت الفعلي، وهذا ما يسمح للشرطة بمعرفة ما إذا كان الشخص يظهر في قائمة المشتبه بهم.
وادعت شرطة جنوب ويلز أن حالات الهوية الخاطئة سيتم حلها بسهولة دون الحاجة إلى الذهاب إلى مركز الشرطة أو أماكن الاحتجاز.
وقال ريتشارد لويس Richard Lewis، نائب رئيس شرطة جنوب ويلز: هذا التطبيق الجديد يعني أنه يمكن للضباط – من خلال صورة واحدة – الإجابة بسهولة وسرعة على سؤال هل أنت حقًا الشخص الذي نبحث عنه.
وأضاف “عند التعامل مع شخص مهم أثناء الدوريات، فسيتمكن الضباط من الوصول إلى بيانات فورية وقابلة للتنفيذ، مما يسمح لهم بتحديد ما إذا كان الشخص الذي تم إيقافه هو الشخص المطلوب أم لا، دون الاضطرار إلى العودة إلى مركز للشرطة”.
وتسمح التجربة المستمرة لمدة ثلاثة أشهر لخمسين ضابطًا باستخدام التكنولوجيا تحت الإشراف الدقيق، على أن يجري تبادل النتائج مع كبار ضباط الشرطة والشركاء الآخرين.
وفي السياق عينه، رفعت مجموعة الحرية (Liberty) لحقوق الإنسان دعوى قضائية في وقت سابق من هذا العام، ضد الشرطة، بشأن الإكراه والتدخل في جمع البيانات عن أفراد الجمهور.
مصدر الصورة: Getty images
للمزيد:
