أخبار الآن | الولايات المتحدة – newsweek

أنشأت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” نافورة فضائية عملاقة يندفع منها وبقوة حوالى نصف مليون غالون من الماء، ويصل إرتفاعها في الجو عدّة مئات من الأمتار.

وتتوقف هذه النافورة بعد 60 ثانية فقط، وقد أنشأتها ناسا نظراً لعلاقتها بإطلاق الصواريخ إلى الفضاء، كجزء من اختباراتها لنظام الإطلاق الفضائي المعروف اختصارا باسم “أس إل أس”، المقرر أن يبدأ في وقت ما من العام 2020.

وتمثل هذه النافورة ما يعرف بـ”نظام الغمر المائي”، وتستخدم للحد من الحرارة الشديدة والطاقة الناتجة عن إطلاق الصاروخ، بالإضافة إلى إخماد الصوت. ومن المتوقع أن يكون نظام الإطلاق الفضائي هذا “أكبر وأقوى صاروخ” توصلت إليه ناسا على الإطلاق.

وسيكون إطلاق صاروخ “أس أل أس” البالغ طوله 98 متراً بشكل عمودي، أي أنه يتم نصبه وقوفاً على منصة الإطلاق، التي ستكون في مركز كينيدي الفضائي في فلوريدا. أما أول مهمة لهذا الصاروخ، الذي يزن حوالي2.7 مليون كيلوغرام، فسوف تستغرق 25 يوماً، وتتلخص بالدوران حول القمر.

وعندما يبدأ الصاروخ بالارتفاع على منصة الإطلاق، ستولد محركاته ما يعادل 3.8 مليون كيلوغرام من القوة والموجات الصوتية القوية التي بإمكانها تدمير الصاروخ كلياً بسهولة. وفي نظام الغمر المائي للحماية من الاشتعال وإخماد الصوت، تقوم ناسا بإطلاق المياه على منصة الإطلاق ووفي محيطها أثناء عملية تشغيل الصاروخ وإطلاقه. وهنا، فإنّ نظام الغمر المائي يحمي أرضية منصة الإطلاق من محركات الصاروخ، ويمنع الموجات الصوتية من الارتداد، وبالتالي يحول النظام دون حدوث أضرار كارثية للمحركات، كما يمنع نظام الغمر النيران الهائلة التي تولدها المحركات من إحراق أي شيء. وبذلك، فإن النظام يساعد على حماية جميع المعدات والتجهيزات في الصاروخ ومنصة الإطلاق ومحيطها.

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

خبر سار لمستخدمي آيفون.. ميزة جديدة تحل مشكلة البطارية!