أخبار الآن | اليابان – newsweek
تم تجريد البركان “تامو ماسيف”، الواقع تحت الماء قبالة ساحل اليابان، في منطقة تُسمى شاتسكي رايز، من لقبه كأكبر بركان في العالم، بعد أن حصل عليه من قبل علماء هيوستن عام 2013.
ويعود سبب هذا التجريد الى اكتشاف العلماء أن البركان المذكور تشكل عن طريق تمدد قاع البحر بدلا من وقوع ثوران واحد.
وبعد إعادة تصنيف البراكين، استعاد بركان “مونا لوا” في هاواي، الcd تبلغ مساحته 3200 كلم مربع، أي 2% فقط من مساحة “تامو ماسيف”، اللقب مرة أخرى.
ويصل حجم بركان “تامو ماسيف”، الواقع تحت الماء، إلى نحو 310 آلاف كلم مربع، وتشكل منذ نحو 145 مليون عام، وخمد نشاطه بعد تشكله ببضعة ملايين من السنين.

ونشأ البركان فوق منطقة تلتقي فيها ثلاث صفائح تكتونية، وعلى الرغم من ذلك، افترض العلماء في السابق أنه نشأ عن طريق ثوران هائل لعمود وشاح واحد (عمود الوشاح هو عبارة عن موجة من الصخور الساخنة غير العادية داخل وشاح الأرض) من مركزه، وتدفق إلى الخارج على شكل حمم لتبرد.
ولهذا السبب زعموا في عام 2013، أنه بركان درعي (هو بركان عريض المساحة وتأتي تسميته هذه لشدة مشابهته للدرع).
أما الآن، فوجد العلماء أنه من المستحيل أن يكون “تامو ماسيف”، نشأ عن طريق ثوران بركاني واحد، والدليل على ذلك هو الحالات الشاذة المغناطيسية في الصهارة التي شكلت قاع البركان البالغ عرضه 650 كلم.
ووجد العلماء أن الأقطاب المغناطيسية لـ”تامو ماسيف” لم تكن دائما في المكان نفسه، وقد تغيرت 183 مرة في 83 مليون عام مضت.

https://twitter.com/SienceAcademy/status/1148987802828398592

مصدر الصورة: Storyblocks

للمزيد:

جديد التقنية: ”داش كام“ متطورة للسيارات

تحذيرات من مخاطر عملة فيسبوك الرقمية